نيويورك تايمز: شفيق ومرسى تعهدا باحترام معاهدة السلام.. وكاتبة أسترالية: "الشبيحة" من عائلة الأسد وتمويلهم من "المخدرات"

"لوس أنجلوس تايمز": "العليا" الأمريكية رفضت طعون سجناء جوانتانامو
"نيويورك تايمز": شفيق ومرسي تعهدا باحترام معاهدة السلام
"تايم": شبيحة سوريا من عائلة الأسد
كاتبة استرالية: تمويل الشبيحة يأتي عن طريق تجارة المخدرات والأسلحة
"نيويورك تايمز"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحمد شفيق ومحمد مرسي، اللذين يخوضان جولة الإعادة بينهما يومي 16 و17 يونيو الجاري، تعهدا باحترام معاهدة السلام، لكنهما اختلفا كثيرا في نهجهما حيال ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن محللين إسرائيليين يرون في شفيق نموذجا أكثر اعتدالا، ربما يعمل بالفعل على الوفاء بتعهده في الحفاظ على معاهدة السلام بين البلدين، في حين وصفوا محمد مرسي بأنه شخص غير معروف، وقد يمثل خطورة على مستقبل العلاقات بين البلدين، بالنظر إلى "ما يمتلكه من تاريخ طويل حددت معالمه تصريحات عدائية ضد معاملة إسرائيل للفلسطينيين في ظل غياب دولة فلسطينية".
لكن المنسقة في حملة شفيق، هبة عبد الرازق، قالت إن السياسة الخارجية في برنامجه تعتمد على التوازن في العلاقات الخارجية مع جميع الدول التي تربطها علاقات مع مصر على قدم المساواة.
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق باتفاقية كامب ديفيد أكد شفيق أن إلغاء الاتفاقية لا يجوز، وأنه من الممكن محاولة تعديلها لصالح الشعب المصري، إذا اقتضت الضرورة ذلك.
"تايم"
تساءلت الكاتبة الصحفية الأسترالية لبنانية الأصل رانيا أبو زيد عمن يمكن أن يكون ارتكب ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"الوحشية التي لا توصف"، مشيرة إلى أن الشبيحة أصبحوا الذراع الباطشة للنظام السوري.
وقالت في مقال نشرته مجلة "تايم" إن مسئولية المجازر التي تُجز فيها رقاب الأطفال وتُسحق فيها الجماجم ويُطلق فيها النار على العائلات في منازلها، تُلقى على من يسمون الشبيحة، حسب المراقبين وشهود العيان.
وتعود الكاتبة بتاريخ الشبيحة إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عندما كان الراحل حافظ الأسد يدير البلاد بمساعدة شقيقه رفعت الذي كان يلعب دورا حيويا في القوات الأمنية، في حين كان شقيقهما الثالث جميل ينشغل بإبرام صفقات العمل الغامضة التي تتراوح بين الاتجار بالمخدرات وتهريب الأسلحة، كما يقول رضوان زيادة من المعارضة.
عصابات الشبيحة التي انبثقت عن عائلة الأسد الممتدة وعن طائفتها العلوية، كانت توصف بأنها منفذة المافيا.
ففي وقت كان السوريون لا يقوون على شراء سيارات جديدة، كانت تلك العصابات تقود سيارات المرسيدس، وأصبح يطلق على من يقودها بالشبيح، كناية عن مشاركته في أعمال البلطجة التي تظهر الازدراء الصارخ بالآخرين.
"لوس أنجلوس تايمز"
رفضت المحكمة الأمريكية العليا الطعون التى قدمها سجناء فى جوانتانامو لإعادة النظر فى احتجازهم لفترة طويلة فى السجن الحربى الأمريكى بكوبا.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن المحكمة العليا رفضت الطعون التى قدمها سبعة سجناء خسروا محاولاتهم، لاستصدار أمر بالإفراج عنهم فى قضايا نظرها قضاة اتحاديون فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
كما أوضحت الصحيفة أنه فى عام 2008 أصدرت المحكمة العليا حكما تاريخيا يتيح للسجاء حقا قانونيا بعرض قضاياهم على قاض والطعن فى قانونية استمرار احتجازهم والسعى للحصول على حكم بإطلاق سراحهم.
وشكك محامو السجناء خلال الطعون الأخيرة التى قدموها فى جواز بعض الأدلة ومنها تقارير مخابرات أمريكية وأدلة تستند إلى أقوال تعتمد على معلومات غير مباشرة وقالوا إن هذه الأدلة لا يعتد بها.
وقال المحامون إن محكمة استئناف أمريكية أصدرت أمرا غير صائب ينص على أن يستخدم القضاة معيارا متساهلا للغاية مع الأدلة التى تقدمها الحكومة، وهم يرون أن محكمة الاستئناف حرمت المحتجزين من الحق الذى وعدت به المحكمة العليا فى حكمها الصادر عام 2008 وهو إجراء مراجعة يعتد بها لشرعية احتجازهم - وفقاً للصحيفة.