مستشار المفتي يوضح الوقت الشرعي لصلاة الفجر «حاضرًا»
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن الله تعالى جعل للصلوات المفروضة وقتاً معلوماً ابتداءً وانتهاءً، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» {النساء: 103}.
وأضاف «عاشور»، في تصريح له، أن الشارع حدد لذلك علامات منضبطة، فصلاة الفجر يبدأ وقتها بطلوع الفجر وينتهي بطلوع الشمس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ» رواه مسلم (612).