قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور .. جمعة: الأوقاف حققت نجاحا فاق تصوري.. وفضل الله أكبر من اجتهادي

0|مازن إسماعيل - عدسة إيهاب عيد

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن وزارة الأوقاف حققت نجاحًا فاق تصوري، لأن فضل الله أكبر من اجتهادي.
وأضاف وزير الأوقاف خلال افتتاح أكاديمية الدعاة وإعداد المدربين بمسجد النور بالعباسية، أن الهدف المعلن الذى كان يستهدفه هو إعداد إمام يستطيع التواصل مع العالم بلغة عصرية، حيث تخطى إلى مواجهة الفكر المتطرف وتحسين المستوى العلمى والإدارى للدعاة.
وأكد وزير الأوقاف، أن الدعاة لابد أن يمتلكوا أدوات الفتوى الصحيحة، وإنزال الفقه والفهم منزلة الواقع والتطبيق، والعودة بمصر إلى مكانتها العالمية العربية، والإسلامية، والإفريقية، وعودة الأزهر إلى دوره الريادى، مطالباً الدعاة بفتح صفحة جديدة مع الوطنية الصادقة بعيدًا عن أى جماعات تؤخر ولا تقدم وبعيداً عن خدمة الله وخدمة دينه.
وأشار إلى أن احترام التخصص أمر بالغ الدقة والأهمية، مضيفًا أن الغرب حينما يجد شيخا معمما يتحدث بلغتهم يحترمونه بشكل غير عادى، مشيرًا إلى أن نهضة مصر الحديثة قامت على الأزهر الشريف وعلمائه، داعيًا الدعاة أن لا يستهينوا بأنفسهم لأن الفرص التى تتاح لهم لم تكن متاحة لمن كان قبلهم لاستحداث وسائل التواصل.
وتابع: أنه يوجد خصوصية للعالم الأزهرى المتقن للعلوم الشرعية والملم باللغات الأجنبية حتى ينقل المعنى نقلا صحيحا لا ترجمة حرفية خاطئة، مؤكدًا أن القيادة السياسية لا يمكن أن تهمل الدعاة لنقل الرسالة الإسلامية للعالم كما ينبغى، مشيرًا إلى أن الأوقاف تهدف إلى صنع جيل جديد للعلماء المفكرين المجددين.
واستطرد: أن بعض المجتهدين يحبط حينما لا يجد له رعاية، مشددًا على أن الجهد لا يضيع بين يدى الله، متمنياً أن يكون إمام الأوقاف المصرية نموذجًا يشار إليه بالبنان فى مصر وخارجها بأمرين بالعلم الرشيد والخلق القويم، الفقه والفتوى لها علماء متخصصون مدققون يفتون بعلم لا يمكن للداعية أن يفتى مثلهم، داعيًا إلى احترام التخصص حتى نؤدى الهدف كما ينبغى.
ونبه الدكتور محمد مختار جمعة، على أن شرائع ما قبلنا لا تسرى أحكامها علينا حتى لا يفتى بها البعض لخصوصياتها لأزمانها، منتقداً من يقتطع النصوص ويخرجها من سياقها للفتوى بها، مؤكدا أن تحليل الدى إن إيه له تأصيل فى الشريعة وفى عرف العرب، وذلك بقيام المختص بالنظر فى كف باطن قدم الطفل وباطق قدم الأب لتحديد نسب الابن وهو ما كان يثبت به النسب، ويتم استبداله بالوسائل العصرية كالتحاليل.