قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قيادي بالحشد الشعبي العراقي: استهداف السنة بالمقدادية إرهاب وسنتصدى لمخطط "الفتنة"


حذر الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية النائب هادي العامري القيادي البارز في "الحشد الشعبي" اليوم "السبت" من مخطط وصفه بأنه"خبيث" بقيادة حزب البعث المنحل لإشعال الفتنة في ديالى، مؤكدا في الوقت نفسه من أن استهداف السنة بالمقدادية في ديالي جريمة لا تختلف عن الإرهاب، وتعهد بالتصدي للساعين لإشعال الفتنة.
وتوعد العامري من يعبث بأمن ديالى، وقال "إن صبرنا لن يطول وسنضرب من يعبث بالأمن بيد من حديد، وسنقف بوجه كل من يسعى لإشعال الفتنة الطائفية".
واستبعد العامري - في تصريح صحفي اليوم - عودة تنظيم (داعش) إلى محافظة ديالي، واصفا ما حدث في المقدادية من استهداف لمساجد أهل السنة بأنه "مؤامرة"، داعيا الشباب المخلص عدم الانجرار وراء الفتنة لأن مخطط حزب البعث يستهدف سحبنا إلى معركة طائفية، وأن البعث حرك بعض الشباب الطائش لاستهداف مساجد السنة في المقدادية.
وكانت اللجنة التنسيقية العليا العراقية بزعامة أسامة النجيفي هددت بالذهاب الى الامم المتحده لطلب الحماية الدولية للسنة العرب في العراق، وحملت قيادات قوات "الحشد الشعبي" مسؤولية اعمال القتل والتهجير الطائفي في ديالي، ودعت القائد العم للقوات المسلحة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي الى إبعاد السياسيين والنواب عن "العمل المسلح".
وقال الناطق باسم اللجنة التنسيقية خالد المفرجي - في بيان صحفي - "إن اللجنة عقدت اجتماعاً موسعاً لها بحضور نواب حاليين وسابقين وأعضاء مجالس محافظات ومسؤولين حزبيين بارزين بعد انفتاح اللجنة وتوسعة عدد اعضائها من القوى المتمسكة بالدفاع عن العرض والارض ضد الاٍرهاب الذي يمثله (داعش) من جهة والميليشيات المنفلتة من جهة اخرى".
وأضاف أن التسجيلات الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالمصورة التي يوثقها المجرمون انفسهم لاعمالهم وهم يقومون بتفجير بيوت الله وقتل المدنيين والذبح بالسكين على الهوية الطائفية واعتقالات وإذلال الناس والحط من كرامتهم.
وحمل المفرجي مسؤولي ملف الحشد الشعبي المسؤولية القانونية عما حدث من اعمال القتل والترويع التي شهدت انتكاسات خطيرة، مطالبا بالتحقيق مع المتورطين واحالتهم الى القضاء وحصر السلاح بيد الدولة.
وكان كل من حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري زارا ديالي بشكل منفصل واجتمعا مع القيادات الأمنية بالمحافظة.. وطالب العبادي بإلقاء القبض على المعتدين على المساجد والاموال العامة في المقدادية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ومنع تكرار أي خرق والتعامل بكل قوة وحزم مع الارهابيين القتلة ومثيري الفتنة الطائفية .. فيما حذر الجبوري من أن هناك جهات تحاول افشال الانتصارات العراقية على تنظيم(داعش)، وقال "إن انتصارات الرمادي وعودة نازحي ديالى أحدثت زخما لن تفشله بعض التصرفات المرفوضة لإحداث الفوضى من جديد".