قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن التفسير الأدق والأصوب للفظ الجسد فى قوله "ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب"، هو عبارة عن جسد بلا روح وقع على كرسيه متمثلا فى الإرهاق الشديد الذى تعرض له سليمان بعد عمله طول اليوم فى قوله "فطفق مسحا بالسوق والأعناق".
وأضاف جمعة فى برنامج "والله أعلم" على فضائية "سى بى سى"، أن هناك ضمير محذوف مقدر بـ"وألقيناه" كما أن الله تعالى رد إليه روحه وفاق من تعبه، منوها أن المستفاد من ذلك هو عدم التحميل على الغير والإعتراف بالخطأ وهو المتمثل فى قوله "ثم أناب".