بالصور.. تعرف على قصة أول زواج لأم كلثوم "صاحب المطبعة"

لم تكن قصة زواج كوكب الشرق أم كلثوم معلنة أو متداولة ،إلا من زيجتها الشهيرة من الدكتور حسن الحفناوي والذي تزوجته عام 1954 وظلت في عصمته 21 عاما أي إلي عام 1975 وهو عام رحيلها.
ولكن الزيجة التي لم يعلن عنها هي تلك التي تمت من أجل مشكلة اعترضت أم كلثوم ووقفت حائلا في استكمال مشوارها الفني،ففي أحد الحوارات التليفزيونية للاعلامي الراحل وجدي الحكيم وأثناء إحياء ذكرى رحيلها في أحد الأعوام قال الحكيم:
الكل يعرف أن أم كلثوم تزوجت مرة واحدة من زوجها الدكتور حسن الحفناوي ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون أن أم كلثوم تزوجت قبله من شخصية غير معروفة وبعيدة تماما عن الوسط الفني.
وأضاف الحكيم:"في أحد الأعوام،وقبل أن تنال أم كلثوم لهذه الشهرة وتلك النجومية..تلقت عرضا على إحياء 4 حفلات بدولة (العراق)،كانت هذه الحفلات فرصة كبيرة لها من حيث الانتشار واتساع شهرتها خارج حدود القطر المصري بالاضافة الي الأجر الخيالي الذي اتفق عليه المتعهد مع والدها الحاج إبراهيم البلتاجي.
وتابع:"أسرع الوالد وابنته لاستخراج الأوراق اللازمة لسفر الآنسة أم كلثوم لاحياء هذه الحفلات الأربع،ولكنهم فوجئوا أن من شروط السفر للعراق أن تكون المواطنة متزوجة وفقا لقانون السفر يمنع غير المتزوجات من السفر".
وقال:"صدم الوالد وابنته وحزنا على ضياع هذه الفرصة،وخاصة وهي مازالت في أول طريق الشهرة..وتوجه لصديقه الحاج عبد الرحمن صاحب مطبعة (الرغائب) كي يفكر معه ويهديه لحل يخرج به من هذه الازمة.. فاذا بهذا الصديق يقترح عليه ان يقوم هو بالزواج منها بشرط أن يكون هذا الزواج صوريا علي الورق فقط من أجل الخروج من هذه الورطة".
وأضاف:"بالفعل تم عقد الزواج وذهب به الوالد وابنته لاستخرج الأوراق المطلوبة..وسافرت الانسة أم كلثوم الي بغداد حيث الاحتفاء بها والترحيب كان على أعلى الدرجات،وتغني سومة وتشدو ويذاع صيتها خارج حدود القطر وتعود الي القاهرة بعد 3 اسابيع من التألق والنجاح والشهرة".
وكان الرجل صادقا عند حسن الظن به..فكان عند وعده فقام بمجرد عودة أم كلثوم بطلاقها،وتعود أم كلثوم ثانية تحمل لقب الآنسة ام كلثوم،ولتكون بذلك هذه هي اول زيجة لام كلثوم ويكون زواجها علي ورقة (طلاق).