زيادة أعداد المصابين في انفجار أنقرة

أعلن بيان صادر من وزارة الصحة التركية عن زيادة أعداد الإصابات على إثر وقوع انفجار سيارة مفخخة بوسط العاصمة أنقرة مساء أول أمس الأربعاء إلى 81 ، منهم سبعة في حالة خطيرة بالعناية المركزة، ومن هؤلاء السبعة طفلة لا تتجاوز خمس سنوات من عمرها.
وفي سياق متصل ، كشف جهاز المخابرات التركي أنه كان قد حذر رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومديرية الأمن العام ورئاسة هيئة الأركان وأوصى برفع التدابير الأمنية تحسبا من هجمات انتحارية وعمليات تخريبية محتملة قد ينفذها أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني في عدة مدن ، وعلى رأسها أنقرة وإسطنبول وإزمير بالقرب من نقطة انطلاق الحافلات لنقل الموظفين في تلك المؤسسات.
وأكدت محطة سي.إن.إن.تورك الإخبارية اليوم /الجمعة/ - أن جهاز المخابرات حذر المؤسسات الحساسة بتاريخ 7 فبراير قبل وقوع الحادث الإرهابي بأنقرة ، وقدمت رسالته التحذيرية توصية برفع التدابير الأمنية في ميدان "كيزيلاي" بقلب العاصمة وضواحيها.
وعلى صعيد آخر .. اتضح أن الانتحاري السوري صالح نجار ، الذي تقول السلطات التركية أنه قام بتنفيذ العملية ، قد دخل الأراضي التركية من بلدة "نصيبين" التابعة لمدينة "ماردين" بجنوب شرقي تركيا .
وقدم طلبا رسميا إلى إدارة الهجرة في مدينة "غازي عنتب" بجنوبي تركيا، ولهذا السبب تم التثبت من هويته بسرعة عقب الحادث، حيث رجعت أجهزة الأمن إلى أرشيف بصمات أصابع الأجانب.
ومن جانبها .. ذكرت صحيفة "حرييت" اليوم /الجمعة/ - أن الانتحاري انتقل من مدينة "غازي عنتب" إلى "ديار بكر" لتسلم السيارة المفخخة المسروقة من مدينة "إزمير" بغربي تركيا في بداية شهر يناير الماضي ، والتي انتقل بها قبل يوم واحد من تنفيذ العملية الإرهابية إلى أنقرة .
وزعمت الصحيفة أن هدف العملية الانتحارية كان مبنى قيادة القوات الجوية للانتقام منهم على إثر إسقاط الطائرة القاذفة الروسية بتاريخ 24 نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن عائلة الانتحاري السوري صالح نجار لها صلة وطيدة بالمخابرات السورية.