بيونج يانج: طالبا أمريكيا معتقلا يعترف بارتكاب جرائم ضد الدولة

ذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية اليوم الاثنين،أن طالبا أمريكيا محتجزا في كوريا الشمالية منذ أول يناير اعترف بارتكاب "جرائم خطيرة" ضد الدولة.
واعتُقل الطالب أوتو وارمبير (21 عاما) وهو طالب في جامعة فرجينيا قبل أن يستقل طائرة إلى الصين بسبب حادث غير محدد في الفندق الذي كان ينزل فيه وذلك حسب ما قالته وكالته السياحية لرويترز في يناير.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وارمبير قوله لوسائل إعلام أجنبية ومحلية في بيونجيانج يوم الاثنين "ارتكبت جريمة انتزاع شعار سياسي من منطقة مخصصة للموظفين فقط في فندق يانجاكدو الدولي."
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن وارمبير قال إن أحد معارفه وهو شخص ينتمي لكنيسة عرض عليه منحه سيارة مستعملة تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار إذا استطاع تقديم الشعار السياسي للكنيسة بوصفه "تذكارا" من كوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة عن وارمبير قوله إن هذا الشخص قال إن الكنيسة ستدفع مئتي ألف دولار لوالدته إذا ما اعتقل ولم يعد.
وقال "جريمتي شديدة جدا ومخططة سلفا" مضيفا أنه أعجب "بالمعاملة الإنسانية التي يلقاها مجرمون خطرون مثلي" من كوريا الشمالية.
واعترف معتقلون غربيون في كوريا الشمالية من قبل بارتكاب جرائم ضد الدولة.
ولكوريا الشمالية تاريخ طويل من اعتقال أجانب وتنصح الحكومتان الأمريكية والكندية مواطنيهما بعدم السفر إلى هناك.