قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"مون" يجدد دعوته للمجتمع الدولي بمنع التعذيب وتعويض المتضررين


دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم المجتمع الدولي إلى توفير الدعم الكامل لضحايا التعذيب والالتزام بمناهضة هذه الممارسة القاسية وغير الإنسانية واسعة الانتشار،علي حد قوله.
وقال بان كى مون في رساله وجهها بمناسبة اليوم الدولي لدعم ضحايا التعذيب، إنه "في بعض الحالات، يكون التعذيب جزءاً من سياسة متعمدة للدولة ترمي إلى زرع الخوف وترويع سكانها،وفي بلدان كثيرة للغاية، تقابل مطالب الناس المشروعة بالحرية وحقوق الإنسان بالقمع الوحشي، وحتى حينما تتغير الأنظمة، كثيرا ما يستمر التعذيب وتبقى ثقافة الإفلات من العقاب ".
ودعا الامين العام للمنظمة الدولية في رسالته بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على بدء سريان اتفاقية مناهضة التعذيب إلى" ضرورة التزام الدول ليس فقط بمنع التعذيب ، ولكن ايضا انصاف جميع ضحايا التعذيب وتعويضهم وتقديم خدمات إعادة التأهيل الاجتماعي والنفسي والطبي وغيرها من أشكال إعادة التأهيل الملائمة على نحو فعال وعاجل".
واشاد بان كي مون بالدور الذى يقوم به صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب،وقال إن الصندوق قدم مساعدات الي مئات المنظمات والهيئات التي تمد يد العون لضحايا التعذيب وأفراد أسرهم في جميع مناطق العالم محذرا من أن الصندوق شهد انخفاضا ملحوظا في المساهمات المقدمة له على مدى السنتين الماضيتين.
واضاف "عن طريق الدعم الملموس لضحايا التعذيب، سيثبت المجتمع الدولي عزمه الأكيد والتزامه القاطع بمكافحة التعذيب والإفلات من العقاب".
وقد اصدر مجلس أمناء صندوق الأمم المتحدة لدعم ضحايا التعذيب واللجان الفرعية لمنع التعذيب والمقرر الخاص المعني بالتعذيب، بيانا مشتركا اليوم والذي يضادف مرور خمسة وعشرين عاما على بدء نفاذ اتفاقية مناهضة التعذيب، أكدوا فيه أن ضحايا التعذيب يجب ألا يتعرضوا للانتقام لأنهم يسعون الى انصافهم عبر الأمم المتحدة.
وأشاروا إلى أنه وفي كل عام تقدم مئات المنظمات والهيئات وبدعم من الصندوق المساعدة الإنسانية والطبية والقانونية لآلاف الضحايا وأفراد أسرهم في أنحاء العالم.
وأكد البيان أنه "من الضروري أن تترجم الدول التزاماتها بمحاربة التعذيب عبر تدابير تضمن أن ضحايا التعذيب والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعملون مع آليات الأمم المتحدة لمحاربة التعذيب لن يتعرضوا لأي أعمال انتقامية".