بالصور.. الجنايات تستمع لمدير أمن الجيزة في قضية "فض اعتصام النهضة"

أدلى اللواء حسين صبحى،مدير أمن الجيزة، بأقواله أمام محكمة جنايات الجيزة ، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بشأن قضية فض اعتصام النهضة، والمتهم بها 379 متهمًا.
وأوضح شاهد الإثبات،أنه كان يشغل منصب مساعد الوزير فى الرعاية الإجتماعية، إلى أن تم تعيينه كمدير لأمن الجيزة يوم الثالث من يوليو عام 2013 ، عقب يوم من الأحداث التى دارت بين المعتصمين وأهالى منطقة بين السرايات.
وأضاف أن الإعتصام فى ميدان النهضة بدأ يوم 21 يونيو قبل تعيينه كمدير أمن بالجيزة،وأنه تولى المسؤولية بعد المعركة التى اندلعت بين المعتصمين وأهالى منطقة بين السرايات، التى استخدم فيها المتعصمون أعيرة نارية من أسلحة مختلفة ، مما أدى لمقتل 15 شخصًا واصابة 97 من الأهالى ، إلى جانب تكسير محلاتهم وعقاراتهم.
وتابع أن هذا الحال استمر ببقاء المعتصمين فى ميدان النهضة،ومن المعروف أنهم قاموا بتدشين "دُشم" وخراسانات، وعدد من الخيم ومنصة أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة،وكانت مسيرات تجوب عدة شوارع تخرج من هذا الإعتصام بصفة مستمرة، كما أن المعتصمين كانوا دائمين الإحتكاك مع الأهالي،وإطلاق الأعيرة النارية عليهم، مما أدى إلى سقوط القتلى والمصابين بين المواطنين بمحيط هذه المسيرات،فضلًا عن اتلاف المنشآت وقطع الطرق فى مناسبات عديدة، من أبرزها واقعة شارع البحر الأعظم، والتى شهدت قطع الطريق الدائرى وميدان الجيزة، من جانب المعتصمين، الأمر الذى نتج عنه وفاة عدد من الأهالى والباعة وأصحاب المحلات بتلك المناطق.
وعن بدء التنسيق لخطة فض الإعتصام،قال الشاهد إنه على الرغم من المحاولات لفض اعتصامى رابعة والنهضة وانهاء الوضع سلميًا ، إلا أن الإعتصام ظل قائمًا، إلى أن تم بالنهاية انعقاد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين قيادات بوزارة الداخلية والقوات المسلحة، بعد استئذان النائب العام بفض اعتصامى رابعة والنهضة، وعلى الفور أعدت الخطة الأمنية لفضهما بمعرفة الأمن المركزى وجميع القيادات بالوزارة، إلى جانب تقديم دعم لوجيستى من القوات المسلحة، تمثل فى توفير المدرعات أثناء عملية الفض لمواجهة الدشم والخرسانات.
وشدد مدير أمن الجيزة السابق على أن الخطة التى أعدت لفض الإعتصام كانت تستهدف الحفاظ على أرواح المواطنين والمعتصمين أنفسهم، حيث حدد لهم فى هذا السياق خط سير أمن للانصراف من المكان، والذى بدأ من شارع الجامعة ومنه إلى ميدان الجيزة،كما أن القوات استعانت بمكبرات الصوت لتوضيح خط سير الانصراف الأمن للمعتصمين، لمراعاة تقليل الخسائر بين صفوف الجميع.