الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على العلاج النبوي للتخلص من الأحلام المفزعة


أكد جمهور العلماء أن الرؤيا المفزعة والمقلقة المحزنة سببها هو الشيطان، ليحزن بها المؤمن، وليس بضاره شيئاً إلا بإذن الله عز وجل.
وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "رأيت في المنام كأن رأسي قطع. قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه، فلا يحدث به الناس".
وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان...".
وأجمع الفقهاء أن العلاج في دفع مثل هذه الرؤيا هو: المحافظة على أذكار النوم، وقراءتها بتدبر وتمعن مع الجزم بنفعها، وحفظ الله لقارئها. وإذا رأى بعد ذلك ما يكره، فليلتزم العلاج النبوي، فلا تضره تلك الرؤيا مهما كانت، فعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: إن كنت لأرى الرؤيا تمرضني قال: فلقيت أبا قتادة، فقال: وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني، متى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره".

وفي رواية عند مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإن رأى أحدكم ما يكره، فليقم فليصل...". فمن فعل هذه الأشياء عندما يرى ما يكرهه، وهي:

الاستعاذة بالله من الشيطان، ومن شر الرؤيا. والنفث عن يساره ثلاثاً. والتحول عن الجنب الذي كان عليه إلى جنبه الآخر.
ويقوم فيصلي لله تعالى ركعتين أو أكثر. ولا يحدث بها أحداً.