قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن البعض ترك الحوار الذي مدته 4 ساعات، وركزوا على عبارة خرجت دون قصد، مشيرا إلى أنه لا أحد يزايد على شخص أحمد الزند والجميع يعرف تاريخه المشرف تجاه الوطن، وهو مسلم يحفظ كتاب الله ويحافظ على فرائض الاسلام كلها ويذهب للحج والعمرة كل عام.
وأضاف «الزند» خلال مداخلة هاتفية بالإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه لم يقصد المعنى الخاطئ الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول الإساءة للنبي الكريم، مؤكدا أن محبته للدين للإسلامي واضحة في عمله وتعامله مع المواطنين البسطاء.
وأشار وزير العدل، إلى أنه لا عصمة لأحد من سيف القانون، حتى إذا كان صحفيا وأخطأ متعمدا، قائلا «أستغفر الله العظيم، يا سيدي يا رسول الله جئتك وانا معتذرا، وأعرف ان اعتذاري مقبول لانك قبلت اعتذار الكفار عندما أطلقت سراحهم في فتح مكة وقلت لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وانا لست منهم لكن المسألة تم تضخيمها لأغراض سياسية».