"كمال الهلباوى": قادة الإخوان لايقدرون على طرح مبادرة مصالحة.. وإبراهيم غير مناسب
أعلن القيادى الإخوانى السابق " كمال الهلباوى " أن قادة تنظيم الإخوان لايقدرون على طرح مبادرة مصالحة مع مصر بعد تورطهم فى العنف وأن " سعد الدين إبراهيم " ليس القناة المناسبة لطرحها .
جاء ذلك فى تصريحات صحفية مساء اليوم الأحد قبل سفره إلى لندن وقال: إن الحديث الذى دار بين " سعد الدين إبراهيم " وبعض قيادات الإخوان و" أيمن نور " لم يكن عن المصالحة كما أن المجموعات الإخوانية تتنازع على التنظيم والسلطة والمال وليس منهم من يجرؤ على طرح موضوع المصالحة كمالم يقدم إبراهيم بنود مبادرة للمصالحة إلا أخيرا وقال كلمتين حولها وأعتقد أنه والإخوان كانوا يتحدثون حول العلاقة بين الإخوان وأمريكا وأن الحديث كان يدور حول مشروع القرار الذى تقدمت به اللجنة القضائية فى الكونجرس وتقدمت به للكونجرس لدمغ الإخوان بالإرهاب وأعتقد أن الحوار دار حول ذلك وليس حول المصالحة كما أن إبراهيم ليس القناة المناسبة للمصالحة بين مصر والإخوان وإنما هو القناة المناسبة بين الإخوان والولايات المتحدة.
وحول مستقبل التنظيم الإخوانى قال: الإجمال لم يعد يفيد فى هذا الشأن ولو أردنا التحدث حول الإخوان يجب إدرات أن هناك أربع مجموعات من الإخوان فريقان يتصارعان على المال والسلطة وأحدهما يلتزم بالسرية والآخر ينتهج العنف بشكل واضح.
وقال إن هناك فريق ثالث يقف على الحياد وينتظر نتائج الصراع وهناك فريق رابع من الشباب الطاهر الطيب والمحب لمصر والذى لم يذهب إلى رابعة أو النهضة ولايوافق القيادة الكارثية على ماوصلت إليه وهذا ينبغى أن تهتم به الدولة والحكومة كماقلت مرارا وعندما نقول الإخوان فمن هم الإخوان؟ هل هم محمد كمال ومنتصر أم هم محمود حسين أو إبراهيم منير وعمرو دراج أعتقد أن كلمة إخوان تفيد بهذا ولابد من تحديد المجموعات.
وقال إن مبدأ المصالحة منتهى تماما مع كل من تورط بالعنف أما بالنسبة للشباب لم ينته مبدأ المصالحة وأعتقد أن من يستطيع طرح مبادرة للمصالحة هم فريق من العقلاء من الفئات السياسة المختلفة.