المستشار هشام بدوي.. رجل المهام الصعبة.. حقق في قضايا الإرهاب والتجسس.. وعزله الإخوان

المستشار هشام بدوى القائم بأعمال رئيس جهاز المركزى للمحاسبات عرف عنه القوة والحسم فى العمل تقلد العديد من المناصب بالنيابة العامة وتقلد منصب المحامى العام الاول لنيابات امن الدولة وبعدها رئيس محكمة اسئناف القاهرة.
التحق بدوى بنيابة أمن الدولة العليا بعد قبوله فى النيابة العامة، وتدرج فى المناصب القضائية بالنيابة حتى شغل منصب المحام العام لنيابات أمن الدولة العليا.
وفى عام 2005 تولى منصب المحام العام الأول للنيابة، وعين رئيساً لمحكمة استئناف القاهرة، وفى اغسطس الماضى أُصدر المستشار احمد الزند وزير العدل قرار ندبه مساعداً لإدارة مكافحة الفساد.
حقق المستشار هشام بدوى فى العديد من قضايا الراى العام والارهاب والتجسس واهدار المال العام وخلال تولى الاخوان حكم البلاد انتهزوا الفرصة لاستبعاده عن الجهاز.
وأشرف على تحقيقات اخطر القضايا المتعلقة بالحركات الجهادية والتكفيرية،من بينها قضية خلية حزب الله عام 2009، اضافة الى عدد من قضايا الجماعات الإرهابية، وقضية عبدة الشيطان، و قضايا التجسس بعد الثورة، وقضية ضابط الموساد الإسرائيلى إليان المعروفة إعلامياً بـ "جاسوس الاتصالات"، والجاسوس الأردنى بشار أبو زيد، أردنى الجنسية، المتهم بالتجسس لصالح الموساد فى القضية رقم 146 لسنة 2011 .
وعقب ثورة 25 يناير تولى مسؤولية التحقيق فى قضايا نظام مبارك المتعلقة بإهدار المال العام والاستيلاء عليه، ومنها إحالة كل من سامح فهمى وزير البترول السابق، للمحاكمة الجنائية فى صفقات بيع وتصدير الغاز لإسرائيل و6 دول أوروبية أخرى بأسعار مخالفة للقانون، ورجل الأعمال أحمد عز فى قضية غسيل أموال وشركة الدخيلة، ويوسف والى وزير الزراعة الأسبق نائب رئيس الوزراء ، فى ببيع 100 ألف فدان للأمير السعودى الوليد بن طلال بثمن بخس.
وفى 2015، عُين المستشار هشام بدوى نائبا للمستشار هشام جنينة بقرار جمهورى.