المنيا تشارك في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز

أقامت مؤسسة "الحياة الأفضل للتنمية الشاملة" بالمنيا صباح اليوم، الخميس، لقاءً جماهيريا للمشاركة في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.
وجرى اللقاء في إطار مشروع نشر الوعي بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والذي تتبناه المؤسسة لرفع الوعي بالمرض في عشرة مجتمعات محلية بقرى شرق النيل بالمحافظة تحت شعار "نريد رحمة لا وصمة"، تأكيدا على أن مريض الإيدز هو إنسان يحتاج إلى الرحمة والرعاية معا.
كما تركز حملة مكافحة الإيدز العالمية على حقوق الإنسان بهدف تأمين حق المتعايشين مع الفيروس المناعي البشري أو المعرضين لخطر انتقال العدوى به على اختلاف درجاتهم من التمييز ضدهم في جميع بلدان الإقليم.
وتقول سالي سعيد، مديرة مشروع نشر الوعي بفيروس الإيدز، إن الهدف من اللقاء تسليط الضوء على النجاحات والتحديات للوصول إلى الأهداف الشاملة للوقاية والعلاج من المرض وزيادة وعي المجتمعات والأسر والأفراد لحماية أنفسهم من الإصابة بالمرض.
وأضافت أن اللقاء شمل عرضًا مسرحيًا فكاهيًا حول كيفية التوعية بمرض الإيدز، إضافة إلى قصيدة شعرية ألقاها أحد المتطوعين حول إحدى التجارب الحية لمرض الإيدز.
واختتم اللقاء بعرض فيلم تحت عنوان "بحب الحياة" حول طرق انتقال مرض الإيدز وكيفية تعامل المريض معه، وكلمة توعية من الدكتور سامح توفيق، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالمنيا، حول طرق الوقاية من المرض، كما تحدث عدد من رجال الدين حول المرض وكيفية تجنبه.
وقامت المؤسسة بتنظيم مسيرة شارك فيها أكثر من 400 فرد لهدم جدار الصمت والوصم لمكافحة مرض الإيدز، ورفعت شعارات منها "كن إيجابي"، "قاوم الإيدز"، "اصحى وخليك واعي ليه من الإيدز تعاني".
يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة الإيدز يأتي هذا العام في ظل معطيات متفاوتة حول الوضع الوبائي للفيروس المناعي، وقد كشفت تقديرات منظمة الصحة العالمية عن وجود 33.4 مليون شخص يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسب، وفى مقابل كل شخصين يحصلان على العلاج، هناك خمسة آخرون يصابون بالعدوى، فيما بلغ عدد حديثى الإصابة 2.5 مليون شخص، أما الذين توفوا بسبب المرض فقد بلغ عددهم 2.1 مليون شخص.
ويظل الإقليم الأفريقى الأكثر تأثرا من حيث حجم الإصابة بالفيروس عالميا، حيث يستأثر بـ 68 فى المائة من إجمالى عدد الحالات، وجاءت دول الخليج الأقل فى الشرق الأوسط، شخصين يحصلان على العلاج يقابلهما 5 آخرون يصابون بالمرض.