قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شيخ الأزهر لـ«وفد أمريكي»: يحب تنشيط الحوار العالمي لمواجهة طاعون الإرهاب

0|محمد شحتة

استقبل اليوم، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا أمريكيًا من السياسيين ورجال الدين المسيحي وممثلين عن المجتمع المدني، يرافقهم الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية.
ورحب الإمام الأكبر بالوفد الأمريكي في الأزهر الشريف، مؤكدًا أنه يحب التحرك السريع لتنشيط الحوار العالمي لمواجهة طاعون الإرهاب، الذي ضرب العالم بأسره، ولم يعد مقتصرًا على الشرق.
ودعا شيخ الأزهر في بيان صادر عنه، أعضاء الوفد، إلى ضرورة النفاذ إلى أصحاب القرار في الغرب لإيصال صوت الفقراء والبؤساء إليهم في ظل السياسات، التي أضرت بشعوب الشرق والغرب على السواء، مشددًا على أهمية وجود تكاتف عالمي لوقف نزيف الدم الإنساني، الذي أصبح يُسال بسبب قرارات خاطئة، متسائلا: "ماذا استفادت القوى العالمية من الكوارث التي خلفتها في المنطقة العربية؟، ألم يكن من الأَوْلى إنفاق الأموال المستخدمة في الحروب على التعليم والفقراء والبؤساء من أبناء هذه الشعوب؟".
وأكد الإمام الأكبر على أن ما تقوم به الحركات المسلحة من قتل وتدمير وترويع الآمنين لا يقره شرع ولا دين، وأن الأزهر أعلن في جميع المحافل تكرارا ومرارا براءة الأديان السماوية من كافة أشكال العنف والإرهاب وإدانته الشديدة لها، لافتا إلى أن المسلمين كانوا فى قمة الإنصاف والموضوعية، وهم يفرقون بين الأديان ومبادئها ورموزها، وبين انحرافات المنتسبين لهذه الأديان.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأمريكي عن خالص تقديرهم لدور الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف وجهود إمامه الأكبر في ترسيخ قيم العدل والسلام والحوار، مشيدين باهتمام فضيلته بالفقراء والبؤساء، مؤكدين رفضهم للغة المستخدمة في بعض الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة؛ لأنها تثير مشاعر الكراهية بين الشعوب.

استقبل اليوم، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا أمريكيًا من السياسيين ورجال الدين المسيحي وممثلين عن المجتمع المدني، يرافقه الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية.
رحب الإمام الأكبر بالوفد الأمريكي في الأزهر الشريف، مؤكدًا أنه يحب التحرك السريع لتنشيط الحوار العالمي لمواجهة طاعون الإرهاب الذي ضرب العالم بأسره، ولم يعد مقتصرًا على الشرق.
ودعا شيخ الأزهر أعضاء الوفد إلى ضرورة النفاذ إلى أصحاب القرار في الغرب لإيصال صوت الفقراء والبؤساء إليهم في ظل السياسات التي أضرت بشعوب الشرق والغرب على السواء، مشددًا على أهمية وجود تكاتف عالمي لوقف نزيف الدم الإنساني الذي أصبح يُسال بسبب قرارات خاطئة، متسائلا: ماذا استفادت القوى العالمية من الكوارث التي خلفتها في المنطقة العربية؟، ألم يكن من الأَوْلى إنفاق الأموال المستخدمة في الحروب على التعليم والفقراء والبؤساء من أبناء هذه الشعوب؟!!
وأكد الإمام الأكبر أن ما تقوم به الحركات المسلحة من قتل وتدمير وترويع الآمنين لا يقره شرع ولا دين، وقد أعلن الأزهر الشريف في جميع المحافل تكرارا ومرارا براءة الأديان السماوية من كافة أشكال العنف والإرهاب وإدانته الشديدة لها، لافتا إلى أن المسلمين كانوا فى قمة الإنصاف والموضوعية، وهم يفرقون بين الأديان ومبادئها ورموزها، وبين انحرافات المنتسبين لهذه الأديان.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأمريكي عن خالص تقديرهم لدور الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف وجهود إمامه الأكبر في ترسيخ قيم العدل والسلام والحوار، مشيدين باهتمام فضيلته بالفقراء والبؤساء، مؤكدين رفضهم للغة المستخدمة في بعض الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة؛ لأنها تثير مشاعر الكراهية بين الشعوب.