الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«آيتان» بالقرآن تؤكدان أن الإسراء والمعراج بالروح والجسد معًا

صدى البلد

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى، إن القرآن الكريم فصل فيما إذا كان الإسراء والمعراج تم بالروح أم بالجسد، وقطع شكوك أولئك المشككين باليقين في الآيتين 11 ، 18 من سورة النجم.
وأوضح « عاشور» في تصريح له، أن البعض يتساءل هل الإسراء والمعراج كانت بالروح أم بالجسد، في المنام أم في الحقيقة، من باب التشكيك أو التوضيح، إلا أن قوله تعالى: « مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى»، وقوله: « مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى»، فيه إجابة وافية.
وأضاف أن الآيتين فرقتا بين البصر والفؤاد، فلو كان الإسراء والمعراج بالمنام لاكتفى بالآية الأولى: « مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى»، إنما علم الله أن هناك أناس سينكرون هذا الأمر، فرد الله عليهم بالآية الأخرى: « مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى»، مؤكدًا أن الحواس والجوارح مازالت تعمل، بما يدل على أن الإسراء والمعراج كانا بالروح والجسد معًا.