بالصور.. نساء نزعن الرحمة من قلوبهن.. إحداهم اغتسلت بدماء الخادمات.. وأخرى احتفظت بجلود ضحاياها

أحياناً تتخلى النساء عن أنوثتهن، ولكن هؤلاء النساء الخمس تخلين عن أي ذرة من الإنسانية والرحمة، فارتكبن مذابح جماعية كما مارسن أبشع أنواع التعذيب مع ضحاياهن.
- الكونتيسة "إليزابيث باثورى":
ولدت الكونتيسة عام 1560 وتوفيت عام 1614 وتنتمى لعائلة "باثورى" التى لم تنجب إلا نبلاء وملوك حكموا المجر وبولندا وترانسلفانيا وأمتلكوا مساحات شاسعة من الأراضى، وتعد "باثورى" من أسوأ الشخصيات فى التاريخ ولقبت باسم "كونتيسة الدم" نظراً لتاريخها الدموي حيث قامت بشرب دماء أكثر من 600 فتاة من خادماتها و25 فتاة من الأسرة الحاكمة.
فى بداية الأمر كانت "باثورى" تقوم بتعذيب الخادمات للتسلية وطرد الملل وكان زوجها "فيرنس نادساى"، قائد جيوش المجر آنذاك، هو من علمها تعذيب الخادمات، لكن تحول الأمر بعد ذلك الى هوس حقيقى، حيث أبتكرت "باثورى" طرقاً جديدة للتعذيب شديدة القسوة فكانت تقوم بضرب الفتيات ضربا مبرحا وعض وجوههن وتجويعهن حتى الموت وتمزيق لحمهن وغرز الدبابيس فى الشفتين وتحت الأظافر فضلا عن الاغتسال فى دمائهن للحفاظ على جمالها وصحتها.
وتحول قصرها الى مقبرة للخادمات من يدخله لا يخرج منه أبدا؛ وعندما اكتشف الشعب الجرائم التى كانت تقوم بها، تمت محاكمتها صوريا وسجنت فى أحد قصورها نظرا لمكانتها.
- الملكة "مارى الأولى":
أبنة الملك "هنرى الثامن" ولدت عام 1516 وتوفيت عام 1558؛ تربعت "مارى الأولى" على عرش بريطانيا بعد وفاة "إدوارد السادس" وبعد الملكة "جين جراى" التى تربعت على العرش لمدة تسعة أيام فقط؛ وكانت "مارى" شديدة التعصب للمذهب الكاثوليكى وقامت بإجبار رعاياها على اعتناق الكاثوليكية، وحاربت البروتستانتيين طويلاً وارتكبت مذابح رهيبة حيث أمرت بإعدام أكثر من 300 شخصا منهم حرقا بتهمة الهرطقة، فيما هرب أكثر من 800 شخص من بريطانيا خوفا منها ولم يعودوا إلا بعد وفاتها، ولقبت باسم "مارى الدموية".
- "إلسى كوخ":
ألمانية نازية كانت تشرف على معسكرات التعذيب، وكانت تمارس أبشع أنواع التعذيب مع المعتقلين، ولقبت بـ"الملكة الحمراء" لأنها كانت تتمتع بسادية لا نظير لها فكانت تحتفظ بقطع من جلود ضحاياها، وتستولى على ممتلكاتهم؛ كما وضعت وشم على جسدها مستوحى من قتل السجناء. ولدت "كوخ" عام 1906 وانتحرت شنقا عام 1967.
- الملكة "إيزابيلا الأولى":
ولدت عام 1451 وتوفيت عام 1504، وحكمت "إيزابيلا الأولى" أسبانيا وهى من دعمت "كريستوفر كولومبوس فى رحلته الأستكشافية التى أدت لأكتشافه الأمريكتين.
وأنتهت فى عهدها حروب الأسترداد بسقوط غرناطة، وقامت "إيزابيلا الأولى" بإضطهاد المسلمين واليهود فى أسبانيا حيث خيرتهم بين تغيير ديانتهم أو القتل، ولهذا السبب غادر أكثر من 20 ألف شخص أسبانيا، فيما تعرض الباقون لمحاكم تفتيش قاسية.
- "مارى أن كوتن":
تعد أول قاتلة متسلسلة فى بريطانيا، ولدت عام 1832، وقامت "مارى" بقتل العديد من الأشخاص وهم أزواجها الثلاثة ووالدتها وأحد أصدقائها وأبنائها الأثنى عشر، حيث كانت تضع لهم السم فى الطعام، وكان هدفها هو الحصول على أموال التأمين على الحياة، وحكم عليها بالموت البطئ شنقا، حيث ظلت تعانى وهى معلقة بحبل المشنقة لمدة أطول بكثير من المدة المقدرة لعمليات الشنق.