مبروك عطية: نفقة الزوجة على زوجها "دين عليه" واجب السداد.. و"الشبكة من حق العريس حتى لو هو اللي فسخ الخطوبة"

مبروك عطية:
نفقة الزوجة على زوجها "دين عليه" واجب السداد
"الشبكة من حق العريس حتى لو هو اللي فسخ الخطوبة"
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، إن الزوجة غير ملزمة بالنفقة على زوجها شرعا، والنفقة واجبة على الرجل.
وأضاف عطية فى برنامج "كلمة السر" على فضائية "إم بى سى مصر"، أن الزوجة لو أنفقت على زوجها مثلا عشر سنوات بحيث إنه لا يجد عملا، يعتبر ما تنفقه هذه الزوجة من مال، دينا على زوجها وفى رقبته إلا إذا تنازلت هى عنه.
ووجهت إحدى السيدات سؤالا للداعية الإسلامى على الهواء، تقول فيه: "وضعت أربعة أطفال توأم وزوجى لا يريد الإنفاق عليهم رغم أنه فى سعة من العيش ووصل الأمر إلى طلبى الانفصال لأنه لم يعد ينفق على أيضا.. فما العمل.
وأجاب عطية، أن الزوجة التى لديها أولاد وزوجها لا ينفق عليها لا تطلب الطلاق، وعليها أن ترفع أمرها للقضاء لكى يجبر الزوج على الإنفاق وبعد ذلك تطلب الطلاق.
وقال عطية، إنه لابد أن يكون جلسة بين الأهلين لكى يتفاوضوا مع بعضهم ويقنعوا الزوج بالإنفاق على أهل بيته.
كما وجهت أخرى سؤالا تقول فيه: "أختى كانت مخطوبة لشاب ونحن فى سعة من العيش وتم فسخ الخطبة ولكن أبى لم يرد له شبكته فما الحكم.
وقال عطية خلال برنامجه، إن الشبكة من حق العريس وليس لأهل العروسة حق فيها حتى لو كان العريس هو الذى قام بفسخ الخطبة، طالما لم يعقد القران.
وقال متصل يدعى ضياء، إنه تزوج من امرأة مصرية منذ 7 أشهر، ثم تزوج من امرأة سعودية من 3 أشهر، مشيرًا إلى أن زوجته الأولى عندما علمت طلبت الطلاق على الرغم من أنها حامل.
وداعب "عطية" المتصل قائلا: "وهتتجوز السورية امتى"، مشيرًا إلى أن من قرر أن يتزوج بامرأة ثانيه فعليه أن يعلم الزوجة الأولى، ويعدل بينهما في أدق الأمور وأن يكون قادرًا على أن يساوي بينهما، محذرًا من وقوع طلاق في وجود أطفال.
وقال إن صك الأضحية يكون حلال 100% مادام المسلم فوض الجهة التي ستتولى الذبح.
جاء ذلك في إجابته عن سؤال خلال تقديمه برنامج «كلمة السر» لمتصلة تدعى أم يوسف، عن حكم الأضحية في العيد من خلال شراء صك الأضحية، فهل يوافق الشرع أم لا.