بالفيديو والصور .. شقيقة شهيد المعصرة: حلمت باستشهاده.. ونجله: "هدخل شرطة وأموت زيه"

سرادق عزاء أزرق اللون رفع اسم "العزيز القادر"، داخل أحد شوارع منطقة المعصرة، ونظرات القهر والحزن كست ملامح الجميع.
وأمام منزل الشهيد أحمد إبراهيم عبدالله، الشهير بـ"أحمد غريب"، قدم "صدى البلد" واجب العزاء، واستمع لروايات أهل الشهيد ولحظات حياته الأخيره.
وقالت أمل إبراهيم، شقيقة الشهيد،: "كان أخي يحنو علي"، وذكرت آخر مرة التقت بأخيها الشهيد وكان يوم الجمعة، قائلة "احساس الداخلي الذي شعرت به عندما رأيته لأخر مرة بأن موعد استشهاده قد أقترب".
وتابعت شقيقة الشهيد كلماتها بدموع الحزن علي فراق الغالي، أنها رأت "مناما" قبل أيام من واقعة استشهاده، حيث رأت والدة الشهيد المتوفية وقد أتت إلي منزلهم واحتضنت طفلا صغيرا مبتسمة وغادرت دون أن ترد عليهم.
وأضاف محمد إبراهيم، شقيق الشهيد، أن "كافة الشواهد كانت توضح أن عمر أخيه قد اقترب استشهاده، حيث قام بالإتصال به قبل ايام من وفاته، قائلا له :"عايز أشوفك يااخويا"، وعقب ذلك قام بلم شمل العائلة بأكملها، وأجري اتصالا بالعائلة بمحافظة السويس قائلا لهم :"كريم هيخلص امتحانات وهسافر البلد، عشان محتاج أريح أعصابي من الهم".
وابدي صديق عمر الشهيد، دهشته مما حدث، قائلا: لقد تلقيت اتصالا هاتفيا، من كلمتين "صاحبك مات" شعرت وكأن الحياه توقفت، مضيفا أن الشهيد هو رفيق الدرب وصديق عمره .