قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبدالعاطي إن المتحف المصري الكبير إنجاز أثري وسياحي ورسالة حضارية تعكس مكانة مصر على الساحة الدولية، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود بين الوزارة ومختلف مؤسسات الدولة لإنجاح هذا الحدث التاريخي بما يليق بمكانة مصر وشعبها.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقده وزير الخارجية، اليوم الأحد، مع قيادات وأعضاء مجموعة العمل في الوزارة المعنية بافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر؛ لبحث استعدادات وزارة الخارجية لهذا الحدث الثقافي البارز والذي يمثل أحد أهم المشروعات الحضارية في مصر والعالم، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لافتتاح المتحف.
وأكد عبدالعاطي أهمية مواصلة التنسيق بين وزارة الخارجية والجهات الوطنية المعنية، مشددًا على الدور الهام الذي تضطلع به الوزارة لاستقبال كبار المسئولين من مختلف دول العالم الذين سيشاركون في فعاليات الافتتاح؛ لضمان خروج الحدث بالصورة المشرفة التي تعبر عن حضارة مصر العريقة.
ووجه بضرورة مواصلة البعثات المصرية في الخارج تكثيف جهودها للترويج للمتحف المصري الكبير ولهذا الحدث التاريخي باعتباره أحد أبرز معالم التراث الإنساني، وللتأكيد على دور مصر الرائد في حفظ التراث والحضارة الإنسانية.