الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الموقف الشرعي لمن ترك السجود سهوًا في الصلاة

صدى البلد

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن السجود ركن من أركان الصلاة فمن تركه عمدًا أو نسيانًا ولم يتداركه بطلت صلاته.
وأوضح «مجمع البحوث» فى فتوى له، أنه إذا نسي المُصلي السجدة الثانية من الركعة الثانية في صلاة الظهر، فإن تذكرها قبل محلها من الركعة التي تليها، فعليه أن يسجد ثم يُكمِل صلاته، ويسجد للسهو قبل السلام على الراجح بمذهب الشافعية.
وأضاف أن الأركان التي أتى بها بين السجدة المتروكة وبين العود إليها تعتبر لاغية، أما إن فات محل السجدة الثانية من الركعة التي تليها فيجبرها بركعة كاملة في آخر الصلاة، بمعنى أن يُصلي أربع ركعات كاملة، مشيرًا إلى أن الركعة التي فيها سجدة ناقصة تعتبر لاغية، ويسجد للسهو قبل السلام على الراجح بمذهب الشافعية.