إسرائيل تستخدم دفاعا صاروخيا بحريا جديدا لحماية حقول الغاز
 
                                        قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء (18 مايو) إنه طور نسخة من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ يمكن إطلاقها من سفن حربية لحماية منصات إنتاج الغاز البحرية الإسرائيلية.
وقال الكولونيل إرييل شير رئيس نظم العمليات في البحرية إن النظام الدفاعي المُطَور اجتاز تجربة حيَة قبل نحو أسبوعين حيث أسقط من على متن سفينة متحركة عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى.
ووزع الجيش الإسرائيلي فيديو مع التصريح.
وعززت إسرائيل دفاعاتها البحرية على مدى العقد الماضي بعد اكتشاف احتياطات كبيرة للغاز الطبيعي قبالة شواطئها المطلة على البحر المتوسط.
وتقع الحقول الكبرى بعيدا عن الشاطئ إلا أن الغاز يتدفق على منصات في المياه الضحلة يمكن رؤيتها من ساحل جنوب إسرائيل وهو ما يضعها في مدى الصواريخ التي يطلقها المسلحون من قطاع غزة.
وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إن بطاريات القبة الحديدية أثبتت قدرتها على إسقاط نحو 90 في المئة من الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة. وساعدت الولايات المتحدة في تمويل المنظومة.
وحتى الآن كانت القبة الحديدية نظاما ثابتا يعمل من البر فقط واحتاج لسلسلة من التعديلات ليوافق متطلبات البحرية.
وقال شير إن التجربة الأخيرة أثبتت أن "القبة الحديدة البحرية" جاهزة للعمل وإنها ستحسن "القدرة على حماية الأصول الإستراتيجية لإسرائيل في البحر من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى".
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                             
                             
                     
                     
                     
                    