هشام قنديل.. أول رئيس وزراء شاب "ملتحي".. تولى وزارة الري في حكومة شرف.. واستمر مع الجنزوري.. والفلاح على رأس أولوياته

كلف الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، بتشكيل الحكومة الجديدة، والعمل على الانتهاء من التشكيل الوزارى لممارسة دوره الوطنى فى القريب العاجل.
ويعد الدكتور هشام قنديل أول رئيس وزراء شاب "ملتحي"، في العقد الرابع من عمره، والذي شغل منصب وزير الموارد المائية والري منذ 21 يوليو 2011 بحكومة عصام شرف الثانية، واستمر في حكومة كمال الجنزوري، إلي أن كلفه الرئيس مرسي في 24 يوليو 2012 بتشكيل الحكومة.
اسمه الثلاثي هشام محمد قنديل , و هو وزير الري و الموارد المائية في حكومة رئيس الوزراء عصام شرف منذ 21 يوليو 2011 , و مجلس وزراء كمال الجنزوري في 2012 , و هو عضو مجلس وزراء شئون المياه في دول حوض النيل .
و قد تخرج في كلية الهندسة عام 1984 و حصل علي شهادتي الماجستير و الدكتوراه في الري و الصرف الصحي من جامعتي يوتا و نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية .
كما التحق قنديل بالمركز القومي لبحوث المياه --- و منح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية في عام 1995 من الرئيس المخلوع حسني مبارك .
و ساهم الرجل في إنشاء المجلس الافريقي للمياه و مرفق المياه الافريقي .
كما تقلد العديد من المناصب في بنك التنمية الافريقي كان آخرها منصب كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقي ---
و قد عين الدكتور هشام قنديل رئيس قطاع مياه النيل منذ شهور قليلة .
و مثل الجانب المصري في الاجتماع الأول للدورة الخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المصرية السودانية التي عقدت بالخرطوم مؤخرا .
التقرير الذي قدمه للرئيس محمد مرسي بعد قرار تكليفه برئاسة الحكومة
هذا و قد قدم وزير الموارد المائية و الري الدكتور هشام قنديل تقريرا شاملا للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية , عن ملف مياه النيل و علاقات مصر مع دول الحوض علي المستوي الثنائي و الإقليمي , و ما يتعلق بالتعاون الحالي بين مصر و دول القارة السمراء , و ما أثمرت عنه من توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين مصر و كل من تنزانيا و جنوب السودان و إثيوبيا و أوغندا و الكونغو , في مجال بناء القدرات و حفر الآبار الجوفية لخدمة أغراض الشرب .
و عرض قنديل علي الرئيس آليات تعامل مصر للخروج من المأزق الحالي في ملف المفاوضات , و ذلك استعدادا لاجتماع وزراء مياه النيل الاستثنائي المقرر عقده في سبتمبر القادم برواندا , لمناقشة التداعيات القانونية و المؤسسية الناجمة عن التوقيع المنفرد من قبل دول المنابع علي الاتفاقية الإطارية الجديدة لمياه النيل , و ذلك بالتنسيق المستمر مع السودان لتوحيد الرؤي .
و شمل التقرير مستوي العلاقات بين مصر و السودان و إثيوبيا من خلال مكتب ' النيل الشرقي ' و الآثار الإيجابية التي يمكن التعامل معها بعد الزيارة الأخيرة للرئيس إلي أديس أبابا للمشاركة في القمة الأفريقية , و استغلال ذلك في تعميق سبل و مجالات التعاون المختلفة مع إثيوبيا في إشارة إلي التعاون الحالي من قبل الخبراء الوطنيين بدول النيل الشرقي لتقييم سد النهضة الأثيوبي .
ومن أهم القضايا التى تنتظر قنديل، الأزمة القائمة حاليًا مع دول حوض النيل، وسبل حلها، خاصة أن المؤتمر المقبل لمجلس وزارء مياه حوض النيل المقبل والذى يعقد الأسبوع المقبل فى العاصمة الكينية نيروبى سيجمع وزراء الموارد المائية والرى بدول حوض النيل لمناقشة بنود الخلاف فى الاتفاقية الإطارية، ولم يعلن مدى مشاركة مصر فيه حتى الآن.