نواب البرلمان عن انضمام مدن مصرية لشبكة اليونسكو:
- خطوة نوعية في تطوير التعليم وبناء الإنسان
- يعكس رؤية الدولة لبناء الإنسان وتعزيز مكانة مصر دوليًا
- مكسب استراتيجي يعزز التنمية ويخدم المواطن
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يمثل إنجازًا وطنيًا مهمًا، وخطوة استراتيجية تعكس وعي الدولة بأهمية الاستثمار في التعليم المستدام وبناء الإنسان المصري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة ومواكبة متطلبات العصر.
وأوضح النواب أن هذا الاعتراف الدولي من منظمة اليونسكو يعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، ويدعم قوتها الناعمة، ويؤكد نجاح السياسات الوطنية في ربط التعليم بالتنمية المحلية، وتحويل المدن إلى بيئات تعليمية مفتوحة تتيح فرص التعلم مدى الحياة لكافة فئات المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وجودة حياة المواطنين.
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يُعد خطوة نوعية ومهمة في مسار تطوير منظومة التعليم المصرية، ويعكس التوجه الجاد للدولة نحو ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وربطه بالتنمية الشاملة.
وأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـ صدي البلد ، أن هذا الإنجاز يعكس نجاح التنسيق المؤسسي بين الحكومة والمحافظات واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مشيرة إلى أن مدن التعلّم تمثل نموذجًا حديثًا للتعليم القائم على الابتكار وتنمية المهارات، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الثورة الرقمية.
وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي أن أهمية هذا الأمر تنبع من دوره في تحقيق العدالة التعليمية، وإتاحة فرص التعليم والتدريب المستمر لكافة فئات المجتمع، خاصة الشباب والمرأة وذوي الهمم، وهو ما يسهم في بناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وشددت النائبة نجلاء العسيلي على أن انضمام المدن المصرية لشبكة اليونسكو يعزز من المكانة العلمية والحضارية لمصر، ويدعم قوتها الناعمة، مؤكدة أن لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ستواصل دعم السياسات والبرامج التي تعظم الاستفادة من هذا الإنجاز، وتعمل على تعميم تجربة مدن التعلّم في مختلف المحافظات.
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن الاستثمار في التعليم المستدام هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل مصر، وأن هذا التوجه يمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يمثل خطوة بالغة الأهمية تعكس جدية الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد ، أن هذا الإنجاز الدولي يعكس نجاح السياسات الوطنية في ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحويل المدن إلى بيئات حاضنة للتعلّم المستمر، بما يسهم في تأهيل الكوادر البشرية، ورفع كفاءة سوق العمل، وتعزيز الابتكار داخل المجتمع.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاعتراف الدولي من منظمة اليونسكو يمنح المدن المصرية مكانة متقدمة على الخريطة العالمية، ويعزز من القوة الناعمة المصرية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما ينعكس إيجابًا على صورة مصر وقدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات التنموية.
وشدد النائب علي الدسوقي على أن انضمام القاهرة والمنصورة وشبين الكوم لشبكة مدن التعلّم يؤكد أن الدولة تتحرك وفق رؤية واضحة تستهدف تحقيق العدالة التعليمية، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم الابتكار والتكنولوجيا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء إنسان مصري قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن مجلس النواب يدعم بقوة هذا التوجه، داعيًا إلى تعميم تجربة مدن التعلّم على باقي المحافظات، وتعظيم الاستفادة من هذه العضوية الدولية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر الحضارية والعلمية.
وفي سياق اخر أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يمثل مكسبًا وطنيًا واستراتيجيًا للدولة المصرية، لما يحمله من فوائد مباشرة وغير مباشرة على مسار التنمية وبناء الإنسان.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ صدي البلد أن هذا الإنجاز يعكس تطور الرؤية المصرية في التعامل مع ملف التعليم باعتباره عملية مستمرة لا تتوقف عند مرحلة عمرية أو شهادة دراسية، مشيرة إلى أن مدن التعلّم تسهم في رفع كفاءة الموارد البشرية، ودعم المهارات الرقمية، وتحسين فرص التشغيل، وهو ما يعود بالنفع المباشر على الاقتصاد الوطني.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الاعتراف الدولي من منظمة اليونسكو يعزز من مكانة مصر على الساحة العالمية، ويدعم قوتها الناعمة، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بجودة التعليم والعدالة الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
وشددت النائبة مرفت الكسان على أن فوائد هذا التوجه لا تقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل تمتد إلى دعم التنمية المحلية داخل المحافظات، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وخلق بيئة مجتمعية أكثر وعيًا وقدرة على مواكبة متطلبات العصر.
واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أهمية تعميم تجربة مدن التعلّم على باقي المحافظات، مع تعظيم الاستفادة من عضوية اليونسكو في نقل الخبرات الدولية وتطوير السياسات المحلية، بما يحقق مردودًا حقيقيًا يشعر به المواطن المصري في حياته اليومية.
كما أكدت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يُعد خطوة محورية في مسار بناء الإنسان المصري، ويعكس وعي الدولة بأهمية التعليم المستمر كأحد أهم أدوات التقدم في العصر الحديث.
وأوضحت متي في تصريح خاص لـ صدي البلد أن هذا الإنجاز لا يقتصر على كونه اعترافًا دوليًا، بل يمثل التزامًا عمليًا بتطوير منظومة التعليم والتدريب وربطها باحتياجات المجتمع وسوق العمل، بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت عضو مجلس النواب أن أهمية هذا الأمر تنبع من دوره في تحقيق العدالة التعليمية، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة لكافة فئات المجتمع دون تمييز، وهو ما يعزز التماسك المجتمعي ويدعم جهود الدولة في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وشددت النائبة إيفلين متي على أن انضمام المدن المصرية لشبكة اليونسكو يعزز من مكانة مصر الحضارية والعلمية، ويدعم قوتها الناعمة، ويؤكد قدرتها على التفاعل الإيجابي مع المعايير الدولية في مجالات التعليم والمعرفة.
واختتمت متي تصريحها بالتأكيد على أن مجلس النواب يولي هذا الملف أهمية خاصة، داعية إلى تعظيم الاستفادة من هذا الإنجاز من خلال توسيع نطاق التجربة، وتطبيق سياسات مدن التعلّم في باقي المحافظات، بما يعود بالنفع المباشر على المواطن المصري ومستقبل الأجيال القادمة.



