أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن انضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم يمثل خطوة بالغة الأهمية تعكس جدية الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ صدي البلد ، أن هذا الإنجاز الدولي يعكس نجاح السياسات الوطنية في ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحويل المدن إلى بيئات حاضنة للتعلّم المستمر، بما يسهم في تأهيل الكوادر البشرية، ورفع كفاءة سوق العمل، وتعزيز الابتكار داخل المجتمع.
منح المدن المصرية مكانة متقدمة
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الاعتراف الدولي من منظمة اليونسكو يمنح المدن المصرية مكانة متقدمة على الخريطة العالمية، ويعزز من القوة الناعمة المصرية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما ينعكس إيجابًا على صورة مصر وقدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات التنموية.
وشدد النائب علي الدسوقي على أن انضمام القاهرة والمنصورة وشبين الكوم لشبكة مدن التعلّم يؤكد أن الدولة تتحرك وفق رؤية واضحة تستهدف تحقيق العدالة التعليمية، وتمكين الشباب والمرأة، ودعم الابتكار والتكنولوجيا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء إنسان مصري قادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن مجلس النواب يدعم بقوة هذا التوجه، داعيًا إلى تعميم تجربة مدن التعلّم على باقي المحافظات، وتعظيم الاستفادة من هذه العضوية الدولية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر الحضارية والعلمية.

