سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: توقيع عدد من اتفاقات الشراكة مع مصر

أكد السفير كيم يونج سو سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، عمق وأهمية العلاقات المصرية الكورية التي تعود الى أربعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية تعد نموذجًا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، مما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
‏وأضاف أن العلاقات المصرية الكورية تمتد إلى عام 1948 حين اعترفت مصر رسميًا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية.
جاء ذلك خلال حفل الافطار الذي أقامته السفارة الكورية للصحفيين الدبلوماسيين اليوم الخميس.
وأوضح السفير أن كوريا الجنوبية من المحتمل أن توقع مع مصر عددًا من اتفاقات الشراكة الاقتصادية في الفترة القادمة، مضيفًا أن افتتاح الجامعة الكورية قيد الدراسة والتعاون النووي الكوري المصري قد يتم بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
وقال: "كوريا ستتعاون مع مصر بما يحقق للبلدين الخير والرخاء وهنأ السفير الشعب المصري بنجاح التجربة الديمقراطية وبحلول شهر رمضان، مؤكدًا أنه في العام القادم سوف يدعو الصحفيين الدبلوماسيين إلى طعام السحور وليس طعام الإفطار كي يكون قد لمس بنفسه كل مناسبات هذا الشهر الكريم".
وأكد الوزير المفوض نائب رئيس البعثة الكورية بالقاهرة كون ساي يونج، أن هذه هي المرة الثانية التي يخدم فيها في بلد إسلامي بعد باكستان وكلما سأله أحد عن رأيه في مصر يؤكد أنه يحب مصر ويقدرها لأن حضارتها تمتد لسبعة آلاف سنة، وشعبها يملك القدرة على التقدم والازدهار.