EN
زين الكردي مديرة دولار فيلم ونيوسينشري أكبر شركتي انتاج وتوزيع:
- ندعم بشكل جاد وحقيقي كل المواهب بهدف تصعيد جيل كامل من صناع السينما
- "جحيم في الهند" سيكون واحدا من أقوي الأفلام إبهارا واستعراضا وكوميديا
- نجهز لبدء تصوير فيلم "تراب الماس" بطولة منة شلبي بمشاركة اكبر حشد من النجوم
- نمول الشركات الجديدة لزيادة الانتاج ..وسينمافي كل محافظة هدفنا القادم
أكدت زين الكردي ، مديرة الانتاج لشركتى دولار فيلم ونيو سينشري ،أن سياسة الشركة مستمرة منذ ان نشأت قبل 65 عاما وهي العمل علي تقديم اعمال تظل خالدة تحمل البهجة والمضمون الراقي لكل عشاق السينما ، إضافة إلي أن الشركة تحرص علي دعم وتبني كل المواهب سواء في التمثيل والاخراج والتاليف .
وكشفت زين الكردي عن أن " دولار فيلم " و"نيوسيشري " انتهجتا في السنوات الاخيرة نهجا جديدا في صناعة السينما وهي مساعدة الشركات الأخري في تحقيق طموحاتها من خلال المشاركة في الانتاج او التمويل المباشر لاننا نؤمن ان السوق لابد ان يضم شركات كثيرة ولا يجب ابدا ان يقتصر الانتاج علي وجود عدد قليل من شركات الانتاج السينمائي.
كما كشفت عن العديد من الأمور فى اللقاء التالى .
-انت تمثلين الجيل الثالث في ادارة شركتي نيوسيشنري و دولار فيلم التي تعد واحدة من أقدم شركات التوزيع في العالم العربي فما حجم المسئولية التي تقع على عاتقك في هذه اللحظة؟
من المؤكد انني استند الي تاريخ كبير تحقق من قبل ، وسأعمل جاهدة وبكل طاقة علي ان يظل اسم الشركة في مكانته التي تحققت عبر سنوات من الجهد شارك فيه صناع السينما المصرية فى مختلف المجالات ، حيث إن تعلم الانتاج هو فرع من فروع صناعة السينما ولكن وحده لا يكفي فلابد من مشاركة كل صناع السينما من اخراج وتاليف وتصوير ومونتاج حتي يخرج العمل الي النور، كما انني درست السينما في لندن بعد دراستي العليا في الاقتصاد، لكي اكون قريبة ومدركة لكل تفاصيل صناعة السينما لان المرحلة المقبلة ستشهد تحولا في توجهات الشركة علي مستوي الانتاج ووصول الفيلم لكل المحافظات .
- الجيل الاول كان رائد في مجال التوزيع السينمائي والجيل الثاني أنشأ شركة للانتاج نيو سينشري لتكون ذراع انتاجي لتبني المواهب وجودك على رأس الشركة هل يحمل معه جديد ؟
وجودي سيكون داعم لكل ما تحقق علي مستوي الانتاج او دور العرض التي تملكها الشركة ، كما اننا نقوم بتطوير عدد كبير من دور العرض في القاهرة والمحافظات ، لان هدفنا فعلا وصول الافلام لاكبر قطاع من الجمهور لان الدراسات تؤكد ان هناك ملايين محرومين من مشاهدة السينما لعدم وجود دور خاصة في المحافظات .
-الى جانب دراستك العليا للاقتصاد في جامعة ادنبره باسكتلندا حرصت ايضا على دراسة شاملة لصناعة السينما هل كان ذلك مقصودا؟
بكل صراحة أنا أحب السينما مثل أي إنسان عربي ، فالسينما متعة وبهجة وكما قلت فعلا لها تأثير في إثراء الوجدان والعقول والقلوب، وأنا عندما درست السينما فكان ذلك بقصد الدخول في هذه الصناعة بشكل فعال وحقيقي وليس من باب الإدارة فقط ، فقد درست الاخراج والانتاج والسيناريوفالحديث عن الفن يحمل بهجة وسعادة، والفن له تأثير على كل إنسان سواء بمشهد أو أغنية أو حتى لحظة حلم ولهذا عندما نقول من هم المؤثرون في العالم ربما تجد من يحتل المرتبة الاولي هم النجوم والمخرجون ، ولهذا فانني اطمح ان يكون وجودى اضافة ملموسة واستمرار لدعم المواهب ولدعم الكبار الذين لهم مكانتهم وقيمتهم وتاثيرهم
-دراستك للسينما في لندن لم تقتصر على مجال واحد وانما تتطرقتي إلى التصوير والاخراج والسيناريو والمونتاج هل يعني هذا اننا قد نرى لك عملا فيلم في المستقبل ام انه ضرورة لمعرفة كل تفاصيل العمل السنيمائي؟
ربما لا يعرف الكثير انني بالفعل شاركت في عدد من الافلام التي شاهدها الجمهور منها فيلم " ديكور" وايضا مع المخرج الكبير داود عبد السيد وخلال الايام المقبلة سيشهد الجمهور العربي في عيد الفطر المبارك فيلم "حجيم في الهند " وسافرت الي الهند وحرصت علي متابعة كافة التفاصيل وهذا الفيلم سيكون من الاعمال التي مزجت بين الثقفة المصرية والهندية واتوقع ان يلاقي النجاح الكبير لانه فيلم به كله عناصر المتعة البصرية من تصوير وتصميم استعراضات وكوميديا راقية وفي المستقبل هناك اعمال ضخمة منها "تراب الماس" الذي تقوم ببطولتة النجمة منه شلبي وعدد من النجوم، ويجري حاليا الاستعداد لتصوير فيلم ستقوم ببطولته النجمة حورية فرغلي سيتم تصويره في الشرق الاقصي.
-من وحي دراستك لصناعة السينما في العالم.. ما الذي يفتقده الوطن العربي لينافس الصناعة العالمية؟
ستتعجب ان قلت لك ان الوطن العربي يملك عناصر بشرية كبيرة ، كما أن السينما العربية لها تواجد في معظم المهرجانات العالمية الكبيرة ، اذن لا ينقصنا سوي الامكانات الحديثة لتتواكب مع السينما العالمية ، واري ان هناك جيلا من المخرجين والنجوم اتوقع لهم النجاح الكبير.
- معظم أعمال الشركة حققت جوائز عالمية ودولية وأعمال أخري جماهيرية .. فهل يستمر هذا؟
دعم الثوابت مستمر والتوازن حقيقي في مصلحة صناعة السينما ،وفي مصلحة الجمهور ايضا.
- هل ستستمر الشركة فى منح الفرصة لجيل جديد من النجوم أمسيكون لك توجهات أخرى؟
مؤكد هذا ما يميزنا عن الآخرين اننا ندعم بشكل جاد وحقيقي كل المواهب وهذا النهج سيعمل علي تصعيد جيل كامل من صناع السينما بفكرهم وادائهم ، ونحن مستمرون في دعم المواهب.
-الملاحظ في السنوات الأخيرة انه لا يوجد على الساحة الا شركتين انتاج فهل هذا في صالح الصناعة ؟
نحن مع وجود شركات كثيرة في انتاج الافلام وربما يفاجئ الكثير اننا نقوم بدعم وتمويل افلام ومشاركة في انتاجها، لاننا نؤمن باننا لايمكن ان نقوم بعمل كل شئ ، ايضا نؤمن ان صعود شركات جديدة هو لمصلحة السينما ونحن هدفنا استمرار صناعة وتقديم افلام تليق بتاريخ صناعة السينما وبتاريخ كل نجومها
-هل تكرار التعاون مع نفس الوجوه السينمائية يعد استثمار لنجاحهم؟
عندما تحمسنا لتقديم افلام بطولة جماعية وحققت النجاح ، فانني اعتقد ان استمراهم ودعمهم هو ايضا دعم لمواصلة النجاح المشرك بيننا ، فنجاح فيلم" كابتن مصر" دفعنا لتقديم حجيم في الهند، واعتقد انه سيكون واحدا من اجمل الافلام التي تحمل البهجة والضحكة والابهار سواء في التصوير او الاستعراضات التي ربما تشهدها السينما في سنواتها الاخيرة ، وكما قلت دعم المواهب والشركات الاخري هو دعم لصناعة بهدف الارتقاء بالصناعة كلها.
- ماذا عن الجديد الذي ينتظره الجمهور؟
نطمح باذن الله الي وجود سينما او اكثر في كل محافظة لادراكنا بضرورة ان تصل السينما للناس ،واكشف لاول مرة اننا اتفقنا مع عدد من الشركات العالمية لانتاج افلام مشتركة سنعلن تفاصيلها خلال المقبلة.
