بالأرقام .. صفقات تاريخية للأهلي واستثمارات تتجاوز 700 مليون جنيه تعيد الصدارة للمارد الأحمر

- عقد رعاية بـ 231 مليون ومزايدة بنك 56 وبث فضائي 120 مليون جنيه
- مصادر تكشف حصول النادي علي 100 مليون وراء إعادة قناته التليفزيونية
- النادي يبرم أعلي عقود بيع للاعبيه الثلاثة ايفونا وتريزيجيه ورمضان لتصل الي 170 مليون جنيه

حقيقة وليست خيالا .. واقع يجب أن تصدقه وتشعر به ولا توهم نفسك بأنك في حلم وثبات عميق، فقد كتب المجلس المعين للنادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر تاريخ جديد في الكرة المصرية بعد أن نجح في يتحول إقتصاديًا الي قلعة عملاقة تحصد الملايين وتقترب من حافة أنصاف المليار بعد أن وافق بشكل رسمي علي بيع ثنائي فريق الكرة رمضان صبحي والجابوني ماليك ايفونا لما يزيد على 140 مليون جنيه مصري.

نقطة البداية:

حقق الأهلي أولي ضرباته عبر التعاقد مع شركة سبورتا للملابس مقابل توريدها لكل ملابس الفرق الرياضة وفريق الكرة بجانب حصول النادي علي ما يزيد عن مليون دولار وجانب من المكافأت والإمتيازات الأخري ثم تعاقد أخر مع بنك مصر ليكون البنك الرسمي للنادي في مزايدة حصد منها المارد الأحمر علي 56 مليون جنيه ثم تعاقد خيالي لبيع حقوق الرعاية مقابل 231 مليون و250 ألف جنيه .

ولم يتوقف الجانب الاقتصادي في الأهلي عند هذا الحد ولكنه أستطاع أيضًا إبرام تعاقد لبيع حقوق البث الفضائي لمباريات فريق الكرة مقابل 120 مليون جنية في ثلاث سنوات ناهيك عن البث الفضائي لمباريات الدور التمهيدي والـ 16 بالبطولات الأفريقية التي يشارك فيها ، ثم أستطاع مسئولو القلعة الحمراء إنهاء أزمة القناة والإتفاق مع شركة بريزنتيشن لرعاية القناة وتردد أنه يضمن للقلعة الحمراء قيمة 100 مليون جنية بخلاف الأرباح المتوقعة .

وعلي صعيد فريق الكرة ، فقد نجحت الإدارة في تسويق محمود تريزيجيه وبيعه لأندرلخت مقابل 3 مليون يورو أي ماي يوازي 30 مليون جنيه مصري و15% من إعادة بيعه لأي نادي أخر، ووافق الأهلي ايضًا علي بيع الجابوني ماليك ايفونا مقابل 8 مليون دولار وإمتيازات أخري أي ما يوازي 80 مليون جنيه ورمضان صبحي الي ستوك سيتي مقابل 6 ملايين يورو اي ما يوازي 60 مليون جنيه بجانب 15 % من إعادة بيعه وبعض الإمتيازات الأخري في صفقتي ايفونا ورمضان تصل الي 2 مليون يورو مستقبلًا أي ما يوازي 20 مليون يورو.

وبذلك يصبح إجمالي إستثمارات القلعة الحمراء وصل الي رقم خيالي يقارب 700 مليون جنيه وهو صعب أن يصل إليه أي نادي مصري خلال الفترة المقبلة وهو قابل للزيادة إذا ما تم بيع رمضان صبحي وهو متوقع لنادي أكبر ونفس الأمر لتريزيجيه وأيفونا بالإضافة لإمتلاكه لاعب صاعد يدعي ناصر ماهر اذا ما تخلص من الإصابة فأن المستقبل ينتظره وطريق رمضان صبحي قد يتكرر من جديد.