الصين تندد بهجوم جنوب السودان وتعلن زيادة ضحاياها إلى قتيلين

نددت الصين، اليوم الاثنين، بالهجوم على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جوبا عاصمة جنوب السودان، يوم أمس، معلنة زيادة الضحايا من جنودها إلى قتيلين فضلا عن إصابة خمسة آخرين.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ - في تصريح رسمي - عن الصدمة لما حدث، مقدما خالص تعازيه لأسر الضحايا وتعاطفه البالغ مع المصابين.

وقال لو إن الصين طالبت الحكومة في جوبا بالتحقيق الشامل في الواقعة واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الصينيين في جنوب السودان.

وعبر لو عن القلق الشديد من الأوضاع المتأزمة في جنوب السودان، مشيرا إلى أنه عقب الهجوم قامت وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين في جنوب السودان بتبني مجموعة من إجراءات الطوارئ لضمان توفير الحماية للمواطنين الصينيين والشركات الصينية العاملة هناك.

وحث لو الأطراف المتصارعة في جنوب السودان على وقف إطلاق النار ووضع نهاية لأعمال العنف وتنفيذ اتفاق السلام لإعادة الاستقرار ووقف نزيف الدماء.

وأعلن المتحدث أن الوزارة أصدرت تحذيرا للمواطنين الصينيين تحثهم على عدم السفر إلى جنوب السودان كما نصحت الرعايا الصينيين الموجودين هناك باتخاذ جانب الحيطة وتجنب التواجد في مناطق الصراع.

كانت الصين قد أعلنت في وقت سابق من اليوم عن مقتل أحد أفراد قواتها لحفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وإصابة ستة آخرين عندما أصابت قذيفة السيارة المصفحة التي كانت تقلهم وهم يؤدون مهامهم في جوبا.

وأفادت وزارة الدفاع الصينية في بيان رسمي بأن الحادث وقع أمس وسط المعارك العنيفة الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين.

واشار البيان إلى أن ثلاثة من الجنود المصابين في حالة خطرة، وأن القذيفة ضربت السيارة بينما كانت قوات حفظ السلام الصينية تقوم بواجبها في حراسة معسكر للاجئين.