قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن الدواعش يستغلون الآية الكريمة «فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» استغلالا خاطئا، حيث تسمى هذه الآية بآية السيف.
وأضاف "عاشور"، خلال لقائه على إحدى الفضائيات، أن الدواعش لا يحبون علم أصول الفقه بسبب صعوبته، حيث إنه يحتاج إلى علم لغة ومنطق وعلم كلام ودراسة السنة وشيء من علوم القرآن، "فهذه العلوم منها نقلية وعقلية وهم لا يحبون العلوم العقلية، ولا يستطيعون الجلوس عند العلوم النقلية كثيرا، لذلك لا يصبرون على دراسة علم أصول الفقه".
وأشار قائلا "إننا نتمنى أن تكون الأرض كلها مسلمين، ولكن سنة الله في كونه أن يكون هناك المسلم وغير المسلم والمشرك والبوذي وغيره"، منوها بأن الآية الحاكمة في العلاقة بين المسلم وغير المسلم هي قوله تعالى "لا إكراه في الدين"، منوها بأن الذي يدخل الإسلام لابد أن يكون على اقتناع واختيار منه وليس بالإكراه حتى لا يتهم الإسلام بالضعف لأنه يدخل الناس فيه بالإكراه.