وزير داخلية الجزائر يؤكد السيطرة على الأوضاع الأمنية فى البلاد

أكد وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية أن الأجهزة المختصة تسيطر على الأوضاع الأمنية خاصة في المدن كما أن الجيش يقوم بعمليات تمشيط في أربع أو خمس ولايات حساسة فقط لمتابعة الإرهابيين .
وقال دحو ولد قابلية فى تصريحات نشرت اليوم "الأحد" إنه تم شن عمليات كبيرة ضد شبكات الدعم والإسناد كما أن هناك الكثير من النتائج بالاضافة إلى تفكيك الكثير من المخابئ . ووصف ولد قابلية العمليات الإرهابية التي تحدث في أماكن متفرقة من البلاد بأنها معزولة ووقعت بمناطق نائية مشيرا إلى أن قوات الجيش اتخذت إجراءات مشددة لضمان الأمن في المناطق الصحراوية لمنع تسلل الإرهابيين إلى داخل البلاد .
و كانت الولايات المتحدة قد حذرت من خطورة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى في المناطق الجبلية من شرق الجزائر و في المناطق الشاسعة الصحراوية للجنوب القريبة من البلدان الحدودية من الجنوب الجزائري (مالي و موريتانيا و النيجر.
وجاء في التقرير العالمي لعام 2011 حول الإرهاب الذي عرضه مؤخرا منسق مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنجامين ونقلت مقتطفات منه وسائل الأعلام الجزائرية الرسمية أن الجزائر عززت جهودها من اجل مكافحة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي .
وأشار التقرير إلى أن الجيش الجزائري قتل 800 إرهابي خلال عام 2011 فيما تعرض الجيش الجزائري خلال نفس العام إلي حوالي 40 اعتداء من قبل عناصر تنظيم القاعدة فى بلاد الغرب الأسلامى يأتي على رأسها التفجير الانتحاري المزدوج الذي
استهدف فى شهر أغسطس الماضى الأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال الواقعة غرب الجزائر العاصمة وخلف 18 قتيلا و 20 جريحا .
وأضاف التقرير ان عمليات اختطاف الأجانب الغربيين في المناطق البعيدة خلال عام2011 تواصلت من طرف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يحتجز الرهائن بهدف الحصول على أموال الفديات .