- "الحياة": إعلان نواكشوط يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية
- "عكاظ": اهتمام شعبى ورسمى بالولايات المتحدة ببراءة السعودية من هجمات 11 سبتمبر
- "الشرق الأوسط": المعارضة السورية مهتمة بالاتفاق الأمريكي – الروسي وتفتقد الثقة بالنظام السورى
- "القدس": مجلس شورى ثوار بنغازي يدعو الليبيين لقتال القوات الفرنسية والأجنبية وطردها من ليبيا
وخرج مشروع الإعلان خاليًا من أي مبادرات مفاجئة، واكتفى بتأكيد المواقف من القضايا المعتادة على جدول أعمال القمم المتتابعة.
ويدعو المشروع إلى حل سياسي للأزمة السورية، ويدعم العراق في مواجهة داعش، ويؤكد التزام تطوير آليات مكافحة الإرهاب، كما يرحب بالمبادرة الفرنسية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجاء فى البيان أن القادة العرب يؤكدون التزامهم بانتهاج أنجع السبل العملية من أجل التصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أيًا كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية، للارتقاء بمجتمعاتنا إلى مستوى الدفاع عن نفسها وصيانة تماسكها واستقلالها سبيلًا إلى ارتياد مستقبل عربي آمن زاهر.
ويؤكد القادة العرب مجددًا على مركزية القضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك، وعلى المضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وعلى تكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
ويرحب القادة العرب في هذا السياق بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كاملة السيادة على مجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها الدولية، مطالبين المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان العربي السوري والأراضي المحتلة في جنوب لبنان إلى حدود الرابع من يونيو 1967.
أما صحيفة "عكـــاظ" السعودية، فقد سلطت الضوء على اهتمام الأمريكيين بتورط إيران في استضافة القاعدة والتحالف معها، ودعمها في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001 الذى بدأ يتزايد، رسميًا وشعبيًا، في أعقاب قطع إدارة الرئيس باراك أوباما وكبار قادة الكونجرس بأن الصفحات الـ28 المحجوبة من تقرير لجنة التحقيق في الهجمات تبرئ السعودية من أي دور في تلك الهجمات الإرهابية.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخزانة قامت أمس الأول، السبت، تصنيف ثلاثة من كبار قادة القاعدة الذين تستضيفهم إيران إرهابيين دوليين، خصوصًا فيصل جاسم العمري الخالدي الذي وصفه زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن بأنه جزء من الجيل الجديد من عناصر القاعدة.
وأكد خبراء بشئون الإرهاب أن إيران تؤوي 100 من قادة القاعدة منذ هروبهم من أفغانستان، حيث يشرف الحرس الثوري على حماية منازلهم؛ فيما دعت بعض الصحف الامريكية السلطات بإغلاق باب التشكيك في السعودية.
وفى الشأن السورى؛ ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الهيئة العليا للتفاوض - المعارضة السورية- ذكرت على لسان المتحدث باسمها منذر ماخوس، إعلان نظام بشار الأسد استعداده للتفاوض من دون شروط، مؤكدة أن ثقة المعارضة بالنظام معدومة في ضوء تناقض المقاربة بينهما، خصوصًا في موضوع المرحلة الانتقالية، مشددة على أن العبرة في التطبيق.
وجاء إعلان نظام الأسد استعداده للتفاوض غير المشروط بعد أيام على إعلان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا سعيه إلى استئناف مفاوضات جنيف في أغسطس المقبل.
في المقابل، أكد ماخوس أن الهيئة العليا مهتمة أكثر بالاتفاق الأمريكي - الروسي الأخير والثمن السياسي للتعاون العسكري بين البلدين لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وقال: "إن الاتفاق يتضمن نقاطًا ملتبسة، ووفقًا للمعلومات المتوافرة، فإن الإشكالية تبقى في التداخل الكبير بين مناطق وجود (النصرة) والمدنيين؛ ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا".
أما صحيفة "القـــــــــدس" العربى؛ فذكرت أن مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو الجماعة المسلحة الرئيسية التي تقاتل القوات الموالية للبرلمان الليبي المعترف به في مدينة بنغازي، دعــا الليبيين إلى «النفير العام» من أجل مقاتلة القوات الفرنسية والأجنبية الأخرى الموجودة في ليبيا وطردها منها.
وقال المجلس الذي يضم خليطا من المجموعات الإسلامية في بيان: "ندعو جموع الليبيين إلى النفير العام نصرة للدين وطرد الأذناب فرنسا وباقي الصليبيين وكل الدول التي تشارك في حربها على أبناء ليبيا".
واعتبر مجلس شورى ثوار بنغازي في بيانه الذي حمل تاريخ الجمعة، أن الوجود الفرنسي في ليبيا عدوان سافر وغزو صليبي، متعهدا بالعمل على صد هذا العدوان وكل عدوان؛ فيما أعلن قائد سلاح الجو في القوات الليبية الموالية للبرلمان المعترف به العميد صقر الجروشي أن مجموعات صغيرة من العسكريين الفرنسيين والأمريكيين والبريطانيين تعمل في قاعدة بنينا قرب بنغازي في ليبيا على مراقبة تحركات تنظيم داعش المتطرف.
من جهتها، أكدت باريس مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في تحطم مروحية في الشرق الليبي، في أول إعلان فرنسي عن وجود عسكري في ليبيا؛ وهو ما أثار موجة تظاهرات في مدن عدة في غرب ليبيا، بينها العاصمة طرابلس ومصراتة.
يشار إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تعترف بشرعية حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ولا تعترف بالحكومة الموازية في مدينة البيضاء المنبثقة من البرلمان المعترف به، رغم أنها تساند القوات الموالية للبرلمان وحكومته، التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر.