المشرف على أنفاق قناة السويس: شرايين عجلة التنمية فى سيناء

عرض التليفزيون المصرى مظاهر الاستعداد لاحتفالات الذكرى الأولى على افتتاح قناة السويس الجديدة ومرور 60 عاما على تأميم قناة السويس.

وقال اللواء أحمد فودة، المشرف على مشروع الأنفاق اسفل مجرى قناة السويس، إن تلك الأنفاق تعتبر شرايين لدفع عجلة التنمية بسيناء، وتنميتها وزيادة أعداد الأنفاق لأكثر من نفق، بدلا من الاعتماد فقط على نفق الشهيد أحمد حمدى.

وأوضح فودة أنه من المخطط إنشاء نفقين فى بورسعيد للسيارات، وفى الإسماعيلية نفقين للسيارت وخط سكة حديد، وأن الرئيس تفقد اليوم المخطط الموضوع لإنشاء الأنفاق والوقوف على حالة العمل.

وأضاف أنه يتم السير على المخطط الزمنى المضغوط، وأنه تم الانتهاء من مداخل الأنفاق من الجانب الغربى بنسبة 90%، وجار العمل فى مخارجها الشرقية بنسبة 30%، وأنه تم العمل فى أحد الأنفاق ووصل الحفر فيه إلى 250 مترا حفر طولى، وأنه تم تجميع ممكنة أخرى بقطر 13 مترا، وأنه تم تجميع ماكينة أخرى سيتم العمل بها فى 25 أغسطس وستبدأ بحفر النفق الثانى.

وأكد فودة أنه توجد عمالة مصرية تصل إلى 2000 مهندس وفنى وعامل مصرى، وأنه توجد نسبة اجانب تصل إلى 50 مهندسا وفنيا أجنبيا بنسبة لا تتعدى 3%، وأنه توجد لدينا خبرات مصرية ولدينا شركتان مصرييان وأخريان فى بورسعيد تعمل لإنجاز المشروع بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأشار إلى أنه لا توجد صعوبة كبيرة فى المشروع، لكن اختلاف الضغط والمياه الجوفية يؤثر على سير العمل، وأن معدل سير الماكينة فى اليوم داخل النفق يصل إلى 12.5 متر، وأن إجمالى طول النفق يصل إلى 6 كيلو مترات.

وقال إن مجموعة الأنفاق التى يتم حفرها فى الإسماعيلية ستستخدم فى نقل الشاحنات الصغيرة، الذى يصل إلى نقل 24 ألف سيارة يوميا، وهذا لا يحققه النقل على المعديات البحرية.