أليسيا فيكاندير.. "نجمة الأوسكار" في حوار لـ"Vanity Fair": الحياة من نافذة "هوليوود" عالم آخر.. وعشت طفولة بائسة

أليسيا فيكاندير لـ "Vanity Fair" :
مايكل فاسبندر شخص لطيف وعشت حالة من العزلة اثناء تصوير Lights of Ocean"
لا أزال غير مستوعبة لما وصلت اليه من نجاحات
هوليوود اشبه بالشيء الخيالي

بملامح قريبة وأداء دائمًا اقرب للواقعية، نجحت النجمة العالمية أليسيا فيكاندير في خطف جائزة أفضل ممثلة مساعدة بالاوسكار عن فيلم "The Danish Girl”" ، لتواصل تألقها من خلال الفيلم الرومانسي "The Light between Oceans" الذي يجمعها بصديقها الممثل الالماني مايكل فاسبندر،ويعرض خلال المسابقة الرسمية بمهرجان " فينيسيا السينمائي الدولي" الـ72.

كشفت أليسيا" خلال حوارها مع مجلة "Vanity Fair" عن أنها تعيش حالة من العزلة مع فاسبندر، الذي ارتبط به منذ عام 2014.

وأكدت " أليسيا" بأن فيلم "The Light between Two Oceans" ساعدها تعيش علاقة خاصة مع "فاسبندر" التي أكدت بانها علاقة أشبه بقصة الحب بينهما.

وكشفت النجمة ذات 27 عامًا عن ان "فاسبندر" شخصًا لطيفاُ للغاية في تعاملته،مشيرة إلى انها حينما يطلب شيئًا يطلبه بلطف شديد يجعل من امامه يخجل منه.

واعربت "أليسيا" خلال الحوار ان وقوفها أمام " فاسبندر" لاول مرة جعلها تشعر وكأنها ممثلة تقف امام الكاميرا لاول مرة وتشعر بالخوف الشديد.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل يعمل كحارس لمنارة هو وزوجته على احد الشواطئ الاسترالية وخلال احداث الفيلم يواجهون الكثير خلال تربية نجلهما.

وبالرغم من حصدها جائزة افضل ممثلة مساعدة بواحد من اهم المحافل السينمائية بالعالم " الأوسكار"، إلا أن أليسيا لا تزال غير مستوعبة ما وصلت اليه من نجاحات.

وقالت الممثلة السويدية خلال حوارها : " هوليوود اشبه بالشيء الخيالي، فهي النافذة التي تنظر من خلالها فتجد عالما اخر".

وأشارات إلى ان غالبية الصحف الفنية بهوليوود تتسم بطبيعية صحيفة النميمة والمبنية على الشائعات،مشيرة إلى ان كل ما يقوله اي فنان من الممكن ان يصبح من السهل عنوانًا بالصحف.

وتحدثت "فيكاندير" عن التحاقها بمدرسة لتعليم رقص الباليه وهي في الرابعة من عمرها، والتي عاشت خلالها شعورا بالقلق،وآلام الوحدة، خاصة عندما كانت تشاهد نفسها في المرآة،واشارت إلي انها خلال تلك الفترة، لم تشعر قط بأنها جميلة.

وافصحت النجمة العالمية عن الايام التي لحقت أولى تجاربها التمثيلية بعد فيلم "Royal Affair" حيث انتقلت للعيش من ستوكهولم للندن، لتسكن مع ثلاث فتيات سويديات اخريات في شقة واحدة تضم سريرين فقط ،ويرتدين نفس الملابس مع بعضهن البعض.