قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نتنياهو يهاجم حماس ويتهمها بالمناورة والحركة تتمسك بصفقة وقف الحرب

نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إعلان حركة "حماس" استعدادها لإبرام صفقة شاملة للإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، لا يعدو كونه "مناورة جديدة" لا تحمل أي جديد على حد وصفه.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه مساء الأربعاء، أن الحرب في غزة يمكن أن تتوقف فورًا إذا تحققت الشروط التي حددها المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت"، والتي تشمل: الإفراج عن جميع الرهائن، نزع سلاح "حماس"، تجريد القطاع من السلاح، فرض سيطرة أمنية إسرائيلية عليه، وتشكيل إدارة مدنية بديلة لا تشكل تهديدًا لإسرائيل.

في المقابل، أكدت حركة "حماس" أنها ما زالت بانتظار الرد الإسرائيلي على مقترح وساطة قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في 18 أغسطس الماضي، وأعلنت موافقتها عليه مع باقي فصائل المقاومة. 

ويقضي المقترح بوقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وفتح المعابر لإدخال الاحتياجات الأساسية، والشروع في إعادة الإعمار، إضافة إلى صفقة تبادل تشمل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مقابل أعداد متفق عليها من الأسرى الفلسطينيين.

وشددت الحركة، في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، على استعدادها لتشكيل إدارة وطنية من التكنوقراط تتولى إدارة شؤون القطاع بشكل كامل وتتحمل مسؤولياتها في مختلف المجالات.

في السياق ذاته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حركة "حماس" إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، قائلاً عبر منصته "تروث سوشيال": "على حماس أن تعيد فورًا جميع الرهائن العشرين، وليس 2 أو 5 أو 7، وحينها ستتغير الأمور بسرعة وتنتهي".

ووفقًا لوكالة "رويترز"، يتضمن المقترح الذي وافقت عليه "حماس" وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح 10 إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل الإفراج عن نحو 200 أسير فلسطيني محكومين بمدد طويلة في السجون الإسرائيلية. 

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 48 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل أكثر من 10,800 أسير فلسطيني، يعيشون في ظروف صعبة تتخللها انتهاكات من تعذيب وإهمال طبي وتجويع، وفق تقارير حقوقية وإعلامية.