EN
قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يُشترط للمُسلم أن ينوي الإحرام من البيت عندما يرتدي ملابس الإحرام، ولكن يمكنه أن ينوي الإحرام في الطائرة.
وأوضح «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس»، أنه يمكن للمُسلم ألا يدخل في الإحرام من البيت، وذلك بعقد النية هناك، مشيرًا إلى أن الوقت ما بين خروجه من بيته إلى المطار إلى ركوب الطائرة وطيرانها هو ليس محرمًا فيه حتى ينوي الإحرام بالفعل.
وأضاف أن المسلم الذي ينوي الإحرام في الطائرة، بقول «لبيك اللهم بحجة» لمن حج مفردًا، أو «لبيك اللهم بعمرة متمتعًا بها إلى الحج» لمن حج متمتعًا، أو«لبيك اللهم بحجة وعمرة » لمن حج قارنًا، عندما تطير الطائرة بمحاذاة الميقات، منوهًا بأن محظورات الإحرام تبدأ مع عقد النية عند محاذاة الميقات، والتي يعلن عنها الطيار قبلها بدقائق.
وتابع أنه بناء على عقد نية الإحرام عند محاذاة الطائرة للميقات، يدخل المُسلم في الإحرام وتقع عليه محظوراته، فإن ارتكب إحداها وجبت عليه الكفارة.
