قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يديعوت: العملية العسكرية المصرية في سيناء تتم بالتنسيق مع إسرائيل ..وبن اليعازر: المصريون لن يرحموا "مرسي" إذا فشل


معاريف: إسرائيل طالبت مصر بنشر قوات "كوماندوز" قبل حادث رفح
بن إليعازر: نشاط التنظيمات الإرهابية بسيناء يُهدّد أمن مصر كلها
التليفزيون الإسرائيلي: مسئولون بتل أبيب عارضوا دخول وحدات خاصة من الجيش المصري لسيناء
مسئول إسرائيلى: التنسيق الأمني مع مصر مستمر وهجوم رفح استهدف اتفاقية السلام
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر أن ضبط الأمن والنظام في سيناء يعد بالدرجة الأولى مصلحة إستراتيجية مصرية, وليس مصلحة إسرائيلية فقط .
وأضاف أن الرئيس المصري محمد مرسي توصل كما يبدو إلى الاستنتاج بأنه إذا لم تقم قوات الأمن المصرية ببسط سيطرتها على سيناء في القريب العاجل, فإن النظام في القاهرة سيجد نفسه في وضع يشبه برميلا من البارود.
ورأى بن إليعازر أن نشاطات التنظيمات الإرهابية في سيناء قد تؤدى إلى زعزعة الأوضاع في مصر بكاملها.
من جانب آخر أضاف بن اليعازر أن مرسى يريد بسط سيطرته على سيناء من خلال العملية العسكرية التى يقوم بها الجيش المصري لتطهير سيناء من الإرهاب .
وقال بن اليعازر إن زعزعة الاستقرار فى سيناء تزعزع مصر كلها ،تجعل من الرئيس مرسي كمن يجلس على قنبلة نووية فى سيناء،
وكما تم إلقاء الأحذية على رئيس الحكومة هشام قنديل إثناء تشييع جثمان شهداء رفح فإن مرسي سوف يلقيه المصريون بالأحذية إذا لم تنجح الثورة لذا فهو متيقظ.
من جانب آخر أكدت القناة العاشرة الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو تلقت ضغوطا كبيرة من جهات خارجية من أجل زيادة التواجد العسكري المصري في سيناء.
وأضافت القناة أن كبار المسئولين الإسرائيليين عارضوا بشدة إدخال قوات من وحدات النخبة في الجيش المصري لسيناء.
وأشارت إلى أن مسئولي وزارة الدفاع الإسرائيلية يأملون فى أن تعمل الحكومة المصرية على إعادة الهدوء إلى الحدود، وأنهم يناقشون كيفية مساعدتها في التعامل مع الإرهاب.
وقال مسئولون بجيش الاحتلال إن على مصر أن تستيقظ وتبدأ النظر بجدية في مسألة الإرهاب القادم من سيناء.
من جانب آخر زعمت صحيفة يديعوت احرونوت أن العملية التى يقوم بها الجيش المصري في سيناء نسقها مع الجانب الإسرائيلي،مضيفة إن أكثر من 2000 ألف عنصر إرهابي موجود ن في سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنتظر التطهير الفعلي والقوة الفعلية للرئيس محمد مرسى والمجلس العسكري بالقضاء على الإرهاب .
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "معاريف" أن الحكومة الإسرائيلية طلبت قبل حادث رفح من الحكومة المصرية نشر قوات "كوماندوز" مصرية داخل سيناء للسيطرة على الأوضاع الأمنية المضطربة هناك، وذلك من خلال رسائل وجهت لكل من وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لمطالبة الحكومة المصرية بضبط "الفوضى الأمنية" في سيناء.
وقالت الصحيفة إن المطلب الإسرائيلي كان أن تُدخل الحكومة المصرية قوات "كوماندوز" للقضاء على الخلايا الإرهابية في سيناء، وعدم الاكتفاء بنشر رجال شرطة في سيناء.
وأوضحت أن إسرائيل دعت الحكومة المصرية أيضًا إلى العمل لتحسين الحالة الاقتصادية للقبائل البدوية في شبه جزيرة سيناء وتمكينهم من الاستفادة من الحركة السياحية في شبه جزيرة سيناء.
من ناحية أخرى، نقل موقع "ماكور ريشون "الإسرائيلي عن عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية قوله "إن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر مستمر بموجب معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين الجانبين، مضيفا ان الاعتداء الارهابي على الموقع العسكري المصري في منطقة رفح كان يهدف للقضاء على معاهدة السلام .
وزعم جلعاد أن اجهزة الأمن المصرية تتحمل كامل المسؤولية عن الأوضاع في سيناء مما نتج عنه تقوية شوكة الإرهابيين، ويجب عليها الآن تدمير الخلايا الناشطة للارهاب فى سيناء حتى لا يستمر هذا الوضع المهدد لأمن مصر وإسرائيل.