الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة صينية: أمريكا وكوريا الجنوبية "ستدفعان ثمن" نشر نظام ثاد

أمريكا وكوريا الجنوبية
أمريكا وكوريا الجنوبية "ستدفعان ثمن

ذكرت صحيفة الشعب الرسمية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين اليوم السبت،أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "ستدفعان ثمن" قرارهما نشر نظام ثاد الصاروخي المتطور المضاد للصواريخ والذي قالت إنه سيؤدي حتما إلى "هجوم مضاد".

وتزايدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية هذا العام بدءا برابع تجربة نووية لكوريا الشمالية في يناير،والتي أعقبها إطلاق قمر صناعي وسلسلة من الاختبارات لصواريخ مختلفة ثم خامس وأكبر تجربة نووية لكوريا الشمالية الشهر الماضي.

واتفقت كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة في يوليو على نشر نظام ثاد المضاد للصواريخ لحمايتها من أي تهديدات كورية شمالية.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم الجمعة إن سول تهدف إلى نشر نظام ثاد في ملعب للجولف.

ولكن هذه الخطة أثارت غضب الصين التي تشعر بقلق من أن تؤدى الأجهزة الرادارية القوية لنظام ثاد إلى تعريض أمنها للخطر ولا تفعل شيئا للحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال تعليق في صحيفة الشعب اليومية إن اعتراض الصين على ثاد لن يتغير مطلقا لأنه يمثل تهديدا خطيرا للتوازن الأمني الاستراتيجي في المنطقة. وأضاف "الصين لا يمكنها مثل أي دولة أخرى أن تكون غامضة أو غير مبالية بقضايا أمنية تؤثر على مصالحها الأساسية."

وأشارت إلى أنه يجب على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التنبه لحقيقة أن شبه الجزيرة الكورية ليس مكانا للمجازفات.

وقال التعليق "إذا كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستضران بالمصالح الأمنية الاستراتيجية لدول في المنطقة ومن بينها الصين فسيتعين عليهما حينئذ دفع ثمن ذلك وتلقي هجوم مضاد ملائم."

وتوعدت الصين مرارا باتخاذ خطوات محددة للرد منذ إعلان قرار ثاد ولكنها لم تذكر تفاصيل بشأن ما تنوي أن تفعله.

وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن ثاد لا يهدد أمن الصين ولا يستهدف أي بلد آخر سوى كوريا الشمالية.

والصين هي الشريك الأهم لكوريا الشمالية دبلوماسيا واقتصاديا لكن الاختبارات النووية والصاروخية التي أجرتها بيونجيانج أغضبت بكين التي دعمت فرض عقوبات قوية من الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.

لكن الصين استمرت في الدعوة لإجراء محادثات لحل قضية كوريا الشمالية وقالت إن العقوبات ليست الحل النهائي.

وفي حفل استقبال في بيونجيانج أمس الجمعة بمناسبة العيد الوطني للصين قال السفير الصيني لي جين جون إن بلاده ترغب في تدعيم صداقتها مع كوريا الشمالية وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم السبت.

ولم يأت التقرير على ذكر القضية النووية.