أهالي أسوان يحرسون المعابد لمنع السرقات

أكد فتحي أبو زيد، مدير منطقة آثار أسوان والنوبة، أن أبناء أسوان يحرصون على الحفاظ على هذه الآثار باعتبارها مصدر رزق لهم من خلال مجال السياحة، مشيرًا إلى أن شرطة الآثار موجودة في أماكنها ولم تتركها أبدًا، لتأمين المواقع.
وأعرب أبو زيد عن أمله أن تمر المرحلة الحالية دون حدوث أي تعديات علي هذه الآثار التي تعتبر ملكًا لكل مواطن، مشيرًا إلى أن جميع المخازن والمتاحف لم تتعرض لأي نوع من السرقات أو التلفيات، وكذا بالنسبة لمعبدي إيزيس وخنوم الموجودين في مكان مكشوف في قلب مدينة أسوان.
ومن جانبه، أشار أشرف مختار، الخبير السياحي، إلى أن الانفلات الأمنى لا يستطيع أن ينكره أحد، وأن هناك فارقًا كبيرًا بين أعمال التأمين من الشرطة قبل وبعد الثورة، مطالبًا بوضع منظومة جديدة لوزارة الداخلية في هذا التوقيت الحرج للحفاظ على جميع الممتلكات العامة والخاصة داخل ربوع محافظات مصر.
وأوضح الخبير السياحي صلاح ظافر أن المناطق الأثرية فى أسوان تبدأ من معبد إدفو شمالاً مرورًا بمنطقة الكاب وجبل السلسلة ومعابد كوم امبو وفيلة وكلابشة والمسلة الناقصة ومقابر النبلاء ومعبدي إيزيس وخنوم ثم المعابد الصخرية على ضفاف بحيرة ناصر، والتي تصل لحوالي 22 معبدًا منها السبوع وعمدا والمحرقة وأخيرًا معبدي رمسيس بأبو سمبل.
وأشار إلى أن الحراسة الشرطية غير كافية على الإطلاق، وهو ما يتضح من خلال جولات السياح داخل هذه المناطق، مطالبًا بتشديد الحراسات حماية لهذه الثروات.
وأشاد صلاح ظافر بدور المواطنين الوطنى فى أسوان، احيث أبدوا وعيًا راقيًا بقيمة هذه الآثار وحافظوا عليها من أي أعمال سرقة.