في عيد ميلاد الفنان محسن محيي الدين الـ57، الذي يوافق الأول من نوفمبر، يلقي الضوء علي موقف تعرض فيه للانتقادات واثار جدلا واسعا، فقد نشر المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين "انه يخشي ألا يحضر النجم الشاب آنذاك محسن محيي الدين جنازته"، واضاف "أن محيي الدين تخلي عنه عندما كان يحتاج اليه، على الرغم من أنه هو الذي اكتشفه وعمره 17 عاما، وقدمه للسينما من خلال اكثر من عمل مثل "اسكندرية ليه، وحدوتة مصرية، ووداعا بونابرت، واليوم السادس".
وفي حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه (بوضوح ) قال محسن محيي الدين الذي عاد للمجال الفني بعد 23 عاما من الاعتزال، والتي كانت تلك الفترة عبارة عن وقفة مع النفس يسترجع فيها مشواره.
شرح "محيي الدين" وبرر وجهة نظره وتعرضه للاتهام بالجحود لعدم حضور جنازة الفنان الراحل يوشف شاهين، فقال: "انه منذ جنازة صديقي وزميل دراستي منذ ان كنا في المرحلة الاعدادية الفنان الراحل عبد الله محمود وجد في اثناء جنازته ان كاميرات المصورين منتشرة في مكان الدفن ما اثار هذا حفيظته وعضبه موضحا ان المصورين بيتاجروا بهذه المناسبة التي تثير الشجون والحزن علي فراق الاحباب وتخرج الشخص من تلك اللحظة، مشيرا في هذه اللحظة يكون الشخص منفردا مع نفسه ويتذكر اعماله ومشواره مع الله ومع صديقه الذي رحل توا، فهي لحظة فاصلة يجب ان تمر في منتهي الخشوع والصمت وليس بالهرج والمرج، مستعينا بما حدث في جنازة الفنان سعيد صالح، وما حدث من تزاحم وتوافد المواطنين عندما شاهدوا الفنان عادل إمام".
واشار إلى أنه منذ هذا اليوم، قرر ألا يحضر جنازة اي فنان، حتى لا يتاجر احد بهذه اللحظة، لافتا بان من المفروض ان يدعو للفنان يوسف شاهين، وانه بالفعل قام بالدعاء له بالرحمة والمغفرة موضحا أن الناس "مش بتصدق تبريري".