قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

انفراد بالفيديو .. أحد المتهمين بمحاولة اغتيال علي جمعة: الإخوان خططت لإنشاء جناح عسكري مثل الحرس الثوري الإيراني


"


صدى البلد" ينفرد باعترافات أحد المتهمين بمحاولة اغتيال علي جمعة والنائب العام المساعد:
الإخوان خططت لإنشاء جناح عسكري مثل الحرس الثوري الإيراني
الجناح العسكري وضع 3 سيناريوهات للانقضاض على الحكم واستهداف المسئولين
محاولة العودة للحكم حال حدوث مظاهرات مماثلة لثورة 25 يناير
تكليفات باستهداف ضباط الجيش والشرطة وضباط الأمن الوطني والإعلاميين
الإخوان تسعى لإظهار الدولة بصورة ضعيفة تمهيدا لعزلها
تنفيذ عمليات مكثفة في مناطق محددة للسيطرة عليها على غرار "داعش"

حصل موقع "صدى البلد" على فيديو اعترافات المدعو "احمد تونى عبدالعال تونى" أحد المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة.

وقال توني في اعترافاته أن جماعة الإخوان الإرهابية كلفتهم بتشكيل جناح عسكرى شبيه بجناح الحرس الثورى الايرانى لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد ، ومحاولة السيطرة عليها.

وأضاف توني طالب بالفرقة الثانية كلية اداب جامعة اسيوط ويحمل الاسماء الحركية - الباشا تلميذ وتامر وبسيونى – ومن مواليد 2/4/1995 ويسكن في مقيم بمركز ديروط بمحافظة اسيوط .. أنه

أنه تولى مسئولية مجموعة العمل النوعى بمركز ديروط فى اكتوبر 2014 وحصل على دورات فى الامن الشخصى ومقاومة الاستجواب وتم التدريب على السلاح فى منطقة جبلية فوق قرية عواجة.

وأضاف المتهم توني أنه فى اكتوبر 2015 اتصل به الاخوانى معاذ جابر وطلب منه مقابلته فى شقة فى اكتوبر وهو اسمه الحركى حازم وكان معاه الاخوانى حسن محمد حسن واسمه الحركى الهرم، وانضم اليهم شخص يدعى عمرو حسن عبدالعال وكان اسمه الحركى سمير وشرح لنا الإخواني معاذ ملف اسمه "الرؤية والاستراتيجية" وأبلغنا بأن هناك تكليف من جماعة الإخوان بتكوين جناح عسكرى شبيه بجناح الحرس الثورى الايرانى وان هذا الجناح سيفيد الجماعة الفترة القادمة من خلال ثلاث سناريوهات .

وأضاف أن السيناريو الأول أطلق عليه اسم "اسناد حراك شعبى قوى" وانه فى حال حدوث مظاهرات مثل 25 يناير 2011 يقوم الجناح العسكرى بمحاولة السيطرة على الوضع على املا في عودة الجماعة للحكم مرة اخرى

وأضاف المتهم أن السيناريو الثاني ما أطلقه عليه اسم "تيارات المواجه" ويتمثل في استهداف التنظيم بتنفيذ عمليات متعددة ضد ضباط القوات المسلحة والشرطة وضباط الأمن الوطني والإعلاميين، ونشر بيانات إعلامية تحت مسمى "حركة حسم" و "لواء الثورة". وأضاف أن هذا التيار يدعم حركات أخرى مثل "ولاية سيناء" ، مما يتسبب في ظهور الدولة بصورة ضعيفة وبالتالي عزلها.

وأضاف أن السيناريو الثاني أطلق عليه اسم "حسم المناطق" ويتمثل في تنفيذ التنظيم لعمليات مكثفة في منطقة محددة مما يؤدي الى السيطرة عليها مثل تنظيم "داعش".

وأشار إلى أن الإخوان عمرو حسن عبد العال بدأ في شرح الهيكل التنظيمي المشكل وهو عبارة عن غرفة مكون منها 3 وحدات كل وحدة تتابع 3 خطوط وكل خط مكون من 3 أشخاص و3 مجموعات تنفيذ ومجموعة رصد وتنفيذ وفرد لتصنيع متفجرات.

وأشار إلى أن الإخواني أحمد جمال كلفه بتولي مسئولية خط في محافظة قنا وبدأ استلام الافراد ونظم لهم دورات في الأمن الشخصي والأمن التقني والتكتيك العسكري ، وبدأ يستلم منهم ما تم رصده مسبقا ويتمثل في استهداف ضباط في الأمن الوطني بالمحافظة. وأضاف أن الإخواني أحمد جمال كلفه بمقابلة مجموعة من "الإخوة" على فكر تنظيم داعش" وطلب منهم إبلاغهم بأن قيادات الجماعة على استعداد لدعمهم ماديا وتنظيم دورات حتى يتم بدأ تنفيذ عمليات.

وكانت وزارة الداخلية، قدأعلنت ضبط عدد من قيادات و أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية القائمين علي التشكيلات المسلحة التي تستغلها الجماعة الإرهابية كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات العنف التى تنفذها، ومنها حركات (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة )، والتي قامت بعده عمليات إرهاببية أبررزها محاولة إغتيال المستشار النائب العام المساعد ، و إغتيال المفتى السابق الشيخ على جمعة، و التجفير أمام نادى الشرطة بدمياط.

وأضافت الداخلية في بيانها، أنه وردت معلومات حول اضطلاع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربين بالخارج في تطوير هيكلها التنظيمى بالداخل من خلال تشكيل كيانات مسلحة بمسميات جديدة (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة ) واستغلالها كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات العنف التى تنفذها الجماعة.

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وأثمرت النتائج عن تحديد القيادات والكوادر المتورطة فى ذلك التحرك داخل وخارج البلاد ، وضبط العديد منهم على مستوى مختلف المحافظات فى الإطار القانونى ومن أبرزهم كلٍ من (محمد السعيد محمد فتح الدين – أحمد تونى عبدالعال تونى – عبد الحكيم محمود عبد الحكيم – نبيل إبراهيم الدسوقى محمد – مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد ) وتحديد العديد من الأوكار المخصصة للتدريب والإيواء والتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة وكان أبرزها معسكر تدريبى بمنطقة جبلية بمحافظة أسوان.

كما تم ضبط العديد من الأسلحة والمتفجرات (62 قطعة سلاح متنوعة، 9عبوات معدة للتفجير من مادة RDX شديدة الانفجار تزن الواحدة 15 كيلوجراما، كمية كبيرة من المواد الكيميائية تستخدم فى تصنيع المتفجرات ، 2 سيارة كانت مجهزة للتفخيخ ، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة ، مبالغ مالية ضخمة من العملات المحلية والأجنبية).

وأكدت الوزارة أنه تم ضبط عدد من الأوراق التنظيمية بحوزه المتهمين والتى تشتمل على إستراتيجيات التحرك المسلح والإعلامى للجماعة وكذا التكليفات الواردة من الخارج وبعض اعترافات قيادات الجماعة، ومنها أوراق بخط اليد للقيادى الهارب محمد عبد الرحمن المرسى "مسئول لجنة الإدارة العليا للجماعة الإرهابية " تتضمن إقراره بإرتكاب الجماعة لعدة أعمال إرهابية (أبرزها حادث إغتيال الشهيد المستشار هشام بركات "النائب العام السابق " ) وتلقيهم دعم مالى من بعض أجهزة الإستخبارات الخارجية لقيادات التنظيم بالخارج والداخل، واستيلاء القيادى المتوفى محمد محمد كمال على بعض تلك المبالغ.

وكذلك وثيقة مؤرخة فى 22/ 5/ 2014 بإسم مشروع تشكيل جبهة سيناء ضد التمييز تتضمن الإشارة لإستحداث كيان تسيطر علية الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا علية (قضية سيناء) ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة يدعى بتعرضهم للإضطهاد بهدف تدويل القضية وإبراز التمييز الجغرافى والديمغرافى لسيناء.

وأضاف البيان أن عمليات الفحص ألقت الضوء على العديد من المعلومات المتعلقة بنشاط الجماعة الإرهابية تمثلت فى إضطلاع بعض كوادرها الهاربة بالخارج (على رأسهم القيادى الهارب بتركيا على بطيخ ) بإعداد إستراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى (القيادة العامة للجان الحراك المسلح) وتضطلع بإعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعًا كذا وضع برامج تدريبية لإستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات وكذا دورات فى تكنولوجيا المعلومات (التزوير ، الطباعة ، التنكر ، المونتاج ، مقاومة التحقيقات ) ببعض الدول.

كما حددت النتائج أبعاد الهيكل التنظيمى لذلك التحرك القائم على تقسيم البلاد إلى عدة قطاعات جغرافية رئيسية تتكون من مجموعه من الوحدات والخطوط العملياتية وتضم عناصر حركية تختص بـ(الرصد ، التنفيذ ، التصنيع ، التنكر) وتعمل تحت مسمى (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة ) فضلًا عن رصد ملامح إستراتيجية لجان الحراك المسلح بالبلاد .

وقد كشفت نتائج الفحص هوية منفذى حوادث العنف التى إستهدفت أفراد وضباط الشرطة والشخصيات العامة .. وجاء أبرزها ما يلى:-
أ : - اعترف المتهم نبيل إبراهيم الدسوقى محمد بارتكاب الحادث بمشاركة أحد كوادر التنظيم وقيامة برصد منزل المستشار النائب العام المساعد بمنطقة التجمع الخامس وتجهيز إحدى السيارات بعبوة ناسفة وتفجيرها عن بُعد أثناء مرور سيارته.

ب : محاولة اغتيال المفتى السابق الشيخ على جمعة..
- إعترف المتهم مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد وشهرته مؤمن الحمراوى وآخرين بمشاركتهم فى إرتكاب الحادث حيث قاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية تجاه فضيلته وإستقلالهم عدد 2 سيارة وهروبهم فى أعقاب تصويرهم للحادث.

ج : تفجير عبوة أمام نادى الشرطة بدمياط..
- اعترف المتهمين ( أحمد الدسوقى مصباح زغلول ، معاذ حمدى محمد صالح ) بقيامهما بصناعة العبوات التى تم زرعها أمام نادى الشرطة بدمياط بالاشتراك مع مجموعة من كوادر الكيان التى أسفرت عن انفجار إحدها وإصابة عدد من رجال الشرطة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كافة العناصر المضبوطة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم.

وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد فى المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون فى ظل محاولات البعض منهم النيل من الإستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد ، وتهيب بالمواطنين التعاون الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته.

يأتي ذلك فى إطار جهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية والعمل على تقويض نشاط كوادره وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة.