EN 
على الرغم من تكرار حوادث القطارات فى العياط إلا أن ما زال الإهمال يسيطر على مزلقاناتها الحديدية، فى ظل غياب تام أو رقابة على تلك المزلقانات، سوق منتشرة على قضبان السكك الحديدية، وباعة يجلسون يتكسبون من تجاراتهم، ومزلقانات ليست إلكترونية لكنها عبارة عن حبل يتم حجز المارة به أحيانا ونسيانه أخرى.
رصدت عدسة "صدي البلد" تكدس الباعة الجائلين على مزلقان السكة الحديد بالعياط والأزمة المروية اليومية من خلال انتشار التكاتك بالإضافة إلى عدم غلق المزلقان اوتوماتيكيا والاكتفاء بغلقه عن طريق حواجز حديدية يربط بينهما حبل ما يؤدي إلي تكرار حدوث حوادث والعديد من الشكاوى التى يعلم بها المسئولين ولكن دون أى استجابة للحفاظ على حياة هؤلاء.
قال أحمد عبد الحميد أحد المواطنين، إننا نطالب المسئولين بعمل سوق حضارى للمدينة وموقف للميكروباصات والتكاتك، كما نريد مزيدا من الرقابة على المحلات التى تحتل أيضا الشوارع الرئيسية ما يعيق المرور وغلق المزلقان اوتوماتيكيا اسوة بباقي مزلقانات القري الأخري لتفادي الحوادث المتكررة فالكثير من الحوادث تحدث على هذا المزلقان ولا يتحرك أحد لتطويره حفاظا على أرواح الأفراد.
وأضاف محمد صلاح أحد المواطنين أن مزلقان العياط من أسوا المزلقانات علي مستوي الجمهورية لأنه يعمل عن طريق حبل يقوم المواطنون بفتحه وقفله بدون أى رقابة عليه من عمال المزلقان الذين يكونون هم السبب الأساسي في حدوث الكوارث.
وأشار إلى أن مزلقان السكة الحديد ينتشر عليه الباعة الجائلين بالاضافة الي عدم غلق المزلقان اوتوماتيكيا ما يتسبب في كوارث كبيرة مثل حادث العياط الأخير، بالإضافة إلى وجود فتحة في سور السكة الحديد يمر من خلالها طلاب المدارس وتسببت في حوادث كثيرة بسبب مرورهم أثناء مرور القطارات.
وطالب المواطنون محافظة الجيزة بضرورة نقل الباعة الجائلين إلي اسواق حضارية وتركيب مزلقانات اوتوماتيكية للحد من الحوادث المتكررة والحفاظ علي حياة المواطنين.
