لاعبو المنتخب: قاتلنا من أجل البطاقة الأوليمبية

اتفق لاعبو المنتخب الأوليمبي على أن الفوز الذي تحقق أمام السنغال بهدفين نظيفين جاء بفضل القتالية التي اتسم بها الفريق منذ الدقيقة الأولى حتى صافرة النهاية، خاصة أن المدير الفني هاني رمزي لم يقم بإلقاء محاضرة فنية قبل نزول الملعب بل اكتفى بإعلان التشكيل وطالبهم بالقتال لإسعاد الجماهير.
قال أحمد شرويدة صاحب الهدف الأول في شباك السنغال إنه توقع خطأ حارس المرمى عند محاولته الإمساك بعرضية محمد صلاح، لذا التحم بقوة لإرباكه واستخلاص الكرة منه، وهذا ما حدث بالفعل عندما تخطى الحارس والمدافعين وسدد الكرة داخل الشباك.
وأضاف أن الفريق نزل الملعب راغبا في تحقيق الفوز وحسم المنافسة على البطاقة الأوليمبية، ورغم صعوبة اللقاء وقوة الفريق السنغالي لكن الإصرار المصري كان له الكلمة العليا.
فيما قال صالح جمعة صاحب الهدف الثاني للمنتخب المصري إنه يحب دائما التسديد من مسافات بعيدة، وحاول كثيرا تسجيل هدف بتلك الطريقة في البطولة، لكن التوفيق حالفه أمام السنغال لذا يعتبر هذا الهدف هو الأغلى حتى الآن في مشواره الكروي.
وأكد أنه سيواصل الأداء القوي مع ناديه إنبي ليكون متواجدا في صفوف المنتخب الأوليمبي خلال دورة الألعاب في لندن، خاصة أن اللعب في المنافسات الأوليمبية يعتبر إضافة مهمة في تاريخ أي لاعب.
أما الحارس أحمد الشناوي فتمنى أن يكون الفوز على السنغال والحفاظ على نظافة شباكه بمثابة اعتذار للجماهير لأنه أخطأ في المباراة السابقة عندما تعامل بشكل خاطئ مع الكرة في الهدف الثاني الذي سجلته المغرب، مؤكدا أنه فصل نفسه تماما عن وسائل الإعلام وعروض الاحتراف ليكون في كامل تركيزه أمام السنغال، وهذا ما تحقق.
واعتبر قائد الفريق معاذ الحناوي الفوز على السنغال تجسيد عملي لإصرار اللاعبين على تعويض الخسارة أمام المغرب في نصف النهائي، والوصول إلى الألعاب الأوليمبية في لندن، وقال إن الفريق عليه الاستعداد بشكل قوي للمنافسات الأوليمبية المقبلة خاصة أنها ستكون في غاية القوة، لوجود منتخبات قوية أيضا مشاركة في الدورة.