EN 
فيلم "Ideocracy" يشير إلى شخصية المصارع كاماتشو رئيس الولايات المتحدة
كارتون "The Simpsons" تنبأ بصعود ترامب إلى منصب الرئيس
أفلام "Citizen Kane" و "V for Vendetta" تشير إلى شخصيات تشبه في خطابها ترامب
لعبت السينما الأمريكية دورًا كبيرًا في تولي دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مباشر.. حيث تنبأ صناع سينما هوليوود بتولي الرئاسة الأمريكية شخصية عنيف في خطاباته ولم تكتفي السينما بذلك بل توقعت أن تكون السيدة الأولي بأمريكا بائعة هوى وهو ما يشبه قصة ميلانا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي الجديد التي ظهرت على أغلفة مجلة "بلاي بوي" الجنسية.
أخرج مايك جادج في عام 2005 الفيلم الأمريكي الشهير "Ideocracy"، وهو نفسه من قام بكتابة قصته، ويتحدث الفيلم عن موظف في أحد المكتبات شارك في تجربة يقوم بها الجيش الأمريكي، وتهدف التجربة إلى اختبار طريقة جديدة لتجميد البشر، ليستيقظ بعد 500 عام.
وخلال فترة نوم بطل الفيلم "لوك ويلسون" تحول العالم ببطئ إلى مجموعة من الأغبياء، ليصبح موظف المكتبة أذكى شخص في العالم.
وقع بطل الفيلم في مجموعة من المشكلات، انتهت به إلى تبوأ أحد وزارات الحكومة، ليصعد بنهاية الفيلم إلى منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الفيلم الغريب يرصد الاتجاه الذي يندفع إليه الشعب الأمريكي ونوعية الأشخاص الذين يصوت لهم الأمريكيون.
إذ يتوقع الفيلم أن يصل الأمريكيون لدرجة من الحماقة تجعلهم يصوتون لمصارع أسود، ثم يصوتون بعد ذلك لأحد عمال المكتبات ليكون رئيس البلاد، بسبب الطريقة الإعلامية التي يعرض بها هؤلاء أنفسهم.
وتقول صحيفة تيليجراف البريطانية إن ترامب يشبه شخصية المصارع "كاماتشو" في هذا الفيلم الأمريكي، في طريقته العنيفة في مناظراته وطريقته في الرد على الأشخاص.
كما كتب موقع "فلافورواير" العام الماضي مقالا يشبه فيه ترامب بالشخصية كاماتشو.
كما تشارك في فيلم "إيديوكراسي" الممثلة "مايا رودولف" التي تظهر في دور بائعة الهوى، التي شاركت أيضا في تجربة الجيش الأمريكي، لتستيقظ لتجد نفسها السيدة الأولى للبلاد.
وهو ما أشارت إليه بعض التغريدات على موقع تويتر، التي استغرب كتابها من تحول الفيلم من فيلم خيالي إلى فيلم وثائقي على حد زعمهم.
وهنا يظهر توقع الفيلم صعود مالينا ترامب لتصبح السيدة الأولى في الولايات المتحدة، على الرغم من ظهورها عارية على أغلفة مجلة مثل "بلاي بوي" الإباحية.
كما أظهر فيلم " Citizen Kane" الذي أنتج في عام 1941 وبعد انتصاره قام الشخصية "كاين" التي تخوض انتخابات حاكم الولاية بإلقاء خطبة أوضح فيها إنه لم يقدم أي وعود انتخابية وإنه لم يكن يتوقع فوزه.
وفي فيلم " V for Vendetta" الذي أنتج في عام 2006، تظهر شخصية على التلفاز تقول "فعلنا ما ينبغي علينا فعله.. مع كل من المهاجرين والشواذ والإرهابيين وغيرهم من المرضى ... تعين علينا التخلص منهم."
كما ذكر موقع روسيا اليوم أن المسلسل الكرتوني الكوميدي "عائلة سيمبسون" تنبأ منذ 16 عاما بأن دونالد ترامب سيكون رئيسا، قد أصبح واقعا وحقيقة هذا اليوم.
ففي حلقة بُثت يوم 19 مارس عام 2000 وحملت عنوان "بارت تو ذي فيوتشر"، ظهرت الشخصية الكرتونية "ليزا" في البيت الأبيض في منصب رئيسة الولايات المتحدة في عام 2030 خلفا للرئيس السابق ترامب الذي سبب أزمة مالية فبات عليها حلها، وهي تقول خلال الحلقة "كما تعلمون، نحن ورثنا وضعا ماليا حرجا".
وقال دان غريني الذي كتب عدة حلقات من مسلسل "عائلة سيمبسون"، إن تسلم ترامب مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة في تلك الحلقة كان في إطار "تحذير أمريكا" وإنه - أي غريني - كان يتفق مع الرؤية التي تقول بأن "الأمريكيين يسيرون نحو الجنون".
ووردت في الحلقة تفاصيل عدة ما عتمت أن تحققت الآن بشكل دقيق. كما أصدرت السلسلة الكرتونية مقطعا قصيرا عن ترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام الماضي تحمل عنوان "Trumptastic Voyage"، يظهر خلالها ترامب وهو في صدد النزول على درج كهربائي وسط مؤيديه فيما يُسقط أحدهم لافتة وهو ما حدث بالفعل في بداية العام 2016.
http://i.imgur.com/YVb6fVb.mp4
كارتون "The Simpsons" تنبأ بصعود ترامب إلى منصب الرئيس
أفلام "Citizen Kane" و "V for Vendetta" تشير إلى شخصيات تشبه في خطابها ترامب
لعبت السينما الأمريكية دورًا كبيرًا في تولي دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مباشر.. حيث تنبأ صناع سينما هوليوود بتولي الرئاسة الأمريكية شخصية عنيف في خطاباته ولم تكتفي السينما بذلك بل توقعت أن تكون السيدة الأولي بأمريكا بائعة هوى وهو ما يشبه قصة ميلانا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي الجديد التي ظهرت على أغلفة مجلة "بلاي بوي" الجنسية.
أخرج مايك جادج في عام 2005 الفيلم الأمريكي الشهير "Ideocracy"، وهو نفسه من قام بكتابة قصته، ويتحدث الفيلم عن موظف في أحد المكتبات شارك في تجربة يقوم بها الجيش الأمريكي، وتهدف التجربة إلى اختبار طريقة جديدة لتجميد البشر، ليستيقظ بعد 500 عام.
وخلال فترة نوم بطل الفيلم "لوك ويلسون" تحول العالم ببطئ إلى مجموعة من الأغبياء، ليصبح موظف المكتبة أذكى شخص في العالم.
وقع بطل الفيلم في مجموعة من المشكلات، انتهت به إلى تبوأ أحد وزارات الحكومة، ليصعد بنهاية الفيلم إلى منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الفيلم الغريب يرصد الاتجاه الذي يندفع إليه الشعب الأمريكي ونوعية الأشخاص الذين يصوت لهم الأمريكيون.
إذ يتوقع الفيلم أن يصل الأمريكيون لدرجة من الحماقة تجعلهم يصوتون لمصارع أسود، ثم يصوتون بعد ذلك لأحد عمال المكتبات ليكون رئيس البلاد، بسبب الطريقة الإعلامية التي يعرض بها هؤلاء أنفسهم.
وتقول صحيفة تيليجراف البريطانية إن ترامب يشبه شخصية المصارع "كاماتشو" في هذا الفيلم الأمريكي، في طريقته العنيفة في مناظراته وطريقته في الرد على الأشخاص.
كما كتب موقع "فلافورواير" العام الماضي مقالا يشبه فيه ترامب بالشخصية كاماتشو.
كما تشارك في فيلم "إيديوكراسي" الممثلة "مايا رودولف" التي تظهر في دور بائعة الهوى، التي شاركت أيضا في تجربة الجيش الأمريكي، لتستيقظ لتجد نفسها السيدة الأولى للبلاد.
وهو ما أشارت إليه بعض التغريدات على موقع تويتر، التي استغرب كتابها من تحول الفيلم من فيلم خيالي إلى فيلم وثائقي على حد زعمهم.
وهنا يظهر توقع الفيلم صعود مالينا ترامب لتصبح السيدة الأولى في الولايات المتحدة، على الرغم من ظهورها عارية على أغلفة مجلة مثل "بلاي بوي" الإباحية.
كما أظهر فيلم " Citizen Kane" الذي أنتج في عام 1941 وبعد انتصاره قام الشخصية "كاين" التي تخوض انتخابات حاكم الولاية بإلقاء خطبة أوضح فيها إنه لم يقدم أي وعود انتخابية وإنه لم يكن يتوقع فوزه.
وفي فيلم " V for Vendetta" الذي أنتج في عام 2006، تظهر شخصية على التلفاز تقول "فعلنا ما ينبغي علينا فعله.. مع كل من المهاجرين والشواذ والإرهابيين وغيرهم من المرضى ... تعين علينا التخلص منهم."
كما ذكر موقع روسيا اليوم أن المسلسل الكرتوني الكوميدي "عائلة سيمبسون" تنبأ منذ 16 عاما بأن دونالد ترامب سيكون رئيسا، قد أصبح واقعا وحقيقة هذا اليوم.
ففي حلقة بُثت يوم 19 مارس عام 2000 وحملت عنوان "بارت تو ذي فيوتشر"، ظهرت الشخصية الكرتونية "ليزا" في البيت الأبيض في منصب رئيسة الولايات المتحدة في عام 2030 خلفا للرئيس السابق ترامب الذي سبب أزمة مالية فبات عليها حلها، وهي تقول خلال الحلقة "كما تعلمون، نحن ورثنا وضعا ماليا حرجا".
وقال دان غريني الذي كتب عدة حلقات من مسلسل "عائلة سيمبسون"، إن تسلم ترامب مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة في تلك الحلقة كان في إطار "تحذير أمريكا" وإنه - أي غريني - كان يتفق مع الرؤية التي تقول بأن "الأمريكيين يسيرون نحو الجنون".
ووردت في الحلقة تفاصيل عدة ما عتمت أن تحققت الآن بشكل دقيق. كما أصدرت السلسلة الكرتونية مقطعا قصيرا عن ترشيح ترامب للانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام الماضي تحمل عنوان "Trumptastic Voyage"، يظهر خلالها ترامب وهو في صدد النزول على درج كهربائي وسط مؤيديه فيما يُسقط أحدهم لافتة وهو ما حدث بالفعل في بداية العام 2016.
http://i.imgur.com/YVb6fVb.mp4
