قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير خارجية نيجيريا: بلادنا ستظل علمانية رغم عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي


قال وزير الخارجية النيجيري أوليبينجا أشيرو، إن بلاده ستظل علمانية رغم عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي، وإن بقاء عضويتها في المنظمة لا يعني أنها دولة إسلامية.
وطالب الوزير النيجيري، في تصريحات صحفية اليوم، الأحد، النيجيريين بتجاهل الاتهامات التي تدعي أن بقاء نيجيريا في المنظمة سيؤدي إلى أسلمة البلاد، منوهًا إلى أن هذه الاتهامات ربما تؤدي إلى أزمة دينية.
وتابع أشيرو: "ليس هناك خطة لأسلمة نيجيريا رغم بقاء عضويتها في منظمة التعاون لأن هذه المنظمة نفسها تدين الأعمال التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام"، ولذلك فلا داعى للقلق من هذا الموضوع لأن الدستور النيجيري ينص على أن نيجيريا دولة علمانية".
وكان وزير الخارجية النيجيري يرد علي قلق المسيحيين من التصريحات التي أطقها وزير الدولة للشئون الخارجية محمد نور الدين والتي قال فيها إن نيجيريا هى إحدى الدول الإسلامية التي بها نسبة كبيرة من السكان المسيحيين.
وطالب أسقف الكنيسة المشيخية بنيجيريا، اميلا اوكا، الحكومة بمحاكمة الرئيس الأسبق إبراهيم بابانجيد (مسلم) والرئيس الأسبق أوليسجن أوباسانجو (مسيحي) بتهمة الخيانة العظمي لضلوعهما فيما وصفه بأسلمة نيجيريا من خلال ضمها إلى منظمة التعاون الإسلامي وإلى مجموعة الثماني الإسلامية النامية.
ووصف رجل الدين المسيحي ضم نيجيريا إلى منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة الثماني بأنه خرق لنصوص الدستور النيجيري التي تنص على أن نيجيريا دولة علمانية.
وأضاف أسقف الكنيسة المشيخية النيجيرية: "مع الأسف قام بابانجيدا بضم نيجيريا إلى منظمة التعاون الإسلامي واعترف أوباسانجو بهذا الضم وحضر اجتماع الدول الإسلامية في القاهرة عام 2001، وهذا يعتبر خرقًا لنصوص الدستور النيجيري العلماني".
يذكر أن الرئيسين السابقين دعيا مؤخرًا إلى الحوار مع "بوكو حرام" من أجل وضع حد للعنف، معتبرين أنها تهدد وحدة البلاد، وأكدا أن اعتداءات "بوكو حرام" أصبحت غير مقبولة وتخلف مناخًا من الرعب يشل نيجيريا برمتها.
وقال الرئيسان السابقان في بيان مشترك إن "أحداث الأعوام الأخيرة في وطننا تهدد بتدمير قرن من العمل لبناء أمة قوية وموحدة ومسالمة".
وأوباسانجو الذي تولى الرئاسة بين العامين 1999 و2007 هو مسيحي من جنوب غرب نيجيريا، أما بابانجيدا الذي حكم البلاد بين 1985 و1993 فهو مسلم من وسطها.