تعداد سكان مصر يتخطى 92 مليونا.. البرلمان يطالب بسرعة تنظيم النسل.. نائب: يجب أن يقتصر الدعم على الطفل الأول والثاني فقط.. وهجرس: «مينفعش نخلف زي الأرانب ونحمل الدولة الأعباء»

بعد وصول سكان مصر لـ92 مليون نسمة
"تضامن البرلمان": نشر التوعية وتنظيم النسل يتصدر اهتماماتنا خلال الفترة المقبلة
نائب يطالب بقصر الدعم على الطفل الأول والثاني داخل الأسرة
هبة هجرس: "مينفعش نخلف زي الأرانب ونحمل الدولة الأعباء"
سحر صدقي تطالب الدراما بتوعية الأسر لتحديد النسل

بعد إعلان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد سكان مصر بالداخل يبلغ 92 مليون نسمة، انهالت المطالبات بضرورة عمل إعلانات ترشيدية للمواطنين من أجل تحديد النسل، وخاصة أن الزيادة السكانية تستنزف الاقتصاد التى تسعى الحكومة لدعمه وتطويره خلال الفترة القادمة.

فيما أكد نواب البرلمان ضرورة اقتصار الدعم على عدد معين من الأطفال، لا يقل عن اثنين ولا يزيد عن ثلاثة أطفال وتتحمل الأسرة الإنفاق على باقى أطفالها.

بدوره أكد النائب محمد أبو حامد عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، أن اللجنة تبحث بالتعاون مع المجالس القومية كيفية تقديم برامج توعية للأسرة المصرية وطرق تنظيم النسل.

وأضاف أبو حامد، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الدولة كانت فى فترة سابقة تقدم إعلانات خاصة بالتوعية وتنظيم الأسرة، إلا أنه مع ظهور القنوات الخاصة اختفت تلك الإعلانات نظرا لتكلفتها العالية التى كانت فيما قبل تتحملها الحكومة، مؤكدا أن اللجنة ستعمل خلال الفترة المقبلة بقوة على ملف توعية الأسرة بالاشتراك مع المجالس القومية.

وقال النائب محمد عبده عضو مجلس النواب، إن الزيادة السكانية سببها غياب توعية الشعب بتحديد النسل لافتا إلى أن الزيادة تلتهم ما تحاول الحكومة فعله من اجل النهوض بالاقتصاد.

وتابع عبده فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الحل يكمن فى تحديد النسل بالاضافة إلى ضرورة أن يكون الدعم على الطفل الأول والثانى للأسرة ومع زيادة عدد الاطفال يتحمل الاب مسئوليتهم، قائلا:" مادمت فشلت الحكومة فى التوعية لتحديد النسل يجب أن تراعى الطفل الأول والثانى فقط".

واعتبرت النائبة هبة هجرس عضو لجنة التضامن الإجتماعي والأسرة بمجلس النواب، أن مسالة التعداد السكاني بعد وصوله إلي 92 مليون نسمة أنها مسألة أمن قومي، مشيرة إلى أنه في الفترة الأخيرة زادت بنسبة الإنجاب بشكل كبير مما يعد انفجارا أطفاليا، وهو معدلات إنجاب أكثر من الطبيعية، ويكون مطلوبا بعد حرب وهلاك عدد كبير من المواطنين.

وقالت "هجرس" في تصريحات لـ "صدى البلد" إن الزيادة السكانية والزيادة في الإنجاب تؤدي إلي خطورة كبيرة في النمو الإقتصادي وخاصة في في الظروف الصعبة التي يمر بها الإقتصاد المصري، قائلة : " ماينفعش نخلف زي الارانب وبعدين نحمل الدولة الأعباء".

وأضافت النائبة أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب قامت باستدعاء المجلس القومي للمرأة لدراسة أزمة زيادة الإنجاب، واعتبرتها قضية تؤثر على الأمن القومي للبلاد لما لها من آثار سلبية بزيادة الجهل والفقر والانهيار الاقتصادي.

وأشارت هبة هجرس إلى أن أسباب الزيادة المفرطة في الإنجاب كثيرة ولكن السبب الرئيسي وقف استيراد حبوب منع الحمل، وأن العدد الموجود قليل جدًا لا تكفي للمطلوب، مطالبة بعمل خطة مشتركة من البرلمان ومجلس القومي للمرأة لوجود حلول فعالة وعمل حملات توعية لتنظيم الأسرة وعمل مصنع لحبوب منع الحمل.

فيما قالت النائبة سحر صدقى أمين سر لجنة الشؤن العربية بالبرلمان، إن توعية الأسر المصرية بتحديد النسل يقع على عاتق كافة المؤسسات التى تتضمن قطاع الدراما والمسلسلات، والتي من شأن تقديم الأسرة التى بها طفلان وحال الأسرة التى بها عدد كبير من الأطفال.

وأضافت صدقى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن وجود طفلين أو ثلاثة فى الأسرة يضمن الاعتناء بهم صحيا ونفسيا على عكس وجود 5 أطفال، لافتة إلى أن الدعم فى بطاقات التموين سيكون على ثلاثة أطفال فقط ويتكفل الأب والأم بباقى الأطفال.

وكان قد أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل يبلغ 92 مليون نسمة.