الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتبه..التصوير الفوتوغرافي حرام في «حالة واحدة».. فيديو

صدى البلد

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء،إنه فيما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن المصورين هم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، منوهًا بأن التصوير الفوتوغرافي ليس معنيًا بهذا الحديث إلا في حالة واحدة .

واستشهد «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «أعمل مصورًا فوتوغرافيًا ولدي استوديو للتصوير، فهل هذا حرام؟»، بما ورد أن النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:«إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ»، موضحًا أن هذا الحديث لا ينطبق على كل المصورين.

وأضاف أن المعنى في الحديث هو التصوير المقصود به نحت التماثيل والصور التي لها ثلاثة أبعاد،التي تكون ناشئة عند وضع اليد عليها، أي تكون بارزة، فهذه حرام مشيرًا إلى أن الصورة الفوتوغرافية، التي هي مجرد حبس ظل، ليست حرامًا، إلا إذا كانت الصورة لامرأة عارية فهي حرام.

وتابع: والتصوير الفوتوغرافي جائز وله أحكامه، ولكن إذا ما صور أشياء محرمة فهو حرام، فعمل المصور الفوتوغرافي جائز، ولكن عليه تجنب والامتناع عن تصوير الأشياء المحرمة.