قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأشعل: لوكنت رئيساً لذهبت لسوريا وطالبت بشار الاجتماع بالمعارضة


أكد المرشح الرئاسى السابق الدكتور عبد الله الأشعل ان الأوضاع المأساوية التى يعيشها الشعب والوطن فى سوريا الشقيقة تحتاج الى مبادرات شجاعة وجريئة خصوصا من مصر بحيث تخترق تلك المبادرات قلب المشكلة وتتعامل مع هذه الأزمة التى تتميز بالتعقيد الشديد وتهدد الأمن القومى المصرى والعربى.
وقال الأشعل، الذى شغل منصب مساعد وزير الخارجية المصرى سابقا، انه لوكان رئيسا للجمهورية فى مصر فى الوقت الحالى لقام بزيارة لسوريا على الفور وطلب من الرئيس بشار الأسد ان يجتمع بأطراف المعارضة السورية فى القاهرة برعاية مصرية مباشرة من رئيس الجمهورية، مؤكدا ان مثل تلك المبادرة الجريئة ستكون كفيلة بوقف حمامات الدم فى هذا البلد المهم لمصر من الناحيتين الاستراتيجية والعسكرية.
وأوضح المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصرى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن انحياز مصر لمصلحة أحد أطراف الأزمة السورية ليس فى مصلحة تسوية تلك الأزمة وليس من المصلحة الوطنية المصرية لأن مصر يتعين ان تكون فوق جميع أطراف الأزمة وأن تقف الى جانب الشعب السورى الذى يضم الذين يؤيدون المعارضة والذين يؤيدون النظام على حد سواء.
وأشار الى ان ترك الحل على الغارب للقوة العسكرية البحتة على أمل ان تحسم تسوية الأزمة سيؤدى الى سقوط الوطن السورى قبل إسقاط نظام بشار الأسد، كما أن إسقاط بشار يتعين ألا يكون هدفا فى حد ذاته لأن النظم تتغير بينما الأوطان يجب أن تبقى وتستمر رغم تغيير الأنظمة السياسية.
تجدر الاشارة الى ان الرئيس محمد مرسى قدم اقتراحا لمؤتمر التضامن الاسلامى فى مكة المكرمة منتصف أغسطس الجارى لتشكيل لجنة اتصال اسلامية لتسوية الأزمة السورية تضم المملكة العربية السعودية، والجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا بالاضافة الى مصر، وجدد الرئيس فى كلمته فى مؤتمر قمة دول عدم الانحياز فى العاصمة الايرانية طهران رغبة مصر فى وقف نزيف الدم فى سوريا.
وقام ممثلو نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالانسحاب من قاعة المؤتمر لدى قيام الرئيس مرسى بالقاء كلمة مصر التى وصف فيها النظام السورى بالظالم لشعبه .
وكانت ايران قد اعلنت فى وقت سابق اليوم أن لجنة الاتصال سوف تضم إلى جانب مصر كلا من الجمهورية الاسلامية الايرانية وفنزويلا.