جسد الاعلامى جابر القرموطى دور شاب لا يلقى اهتماما من قبل الأسرة ولا ترابط وعندما تساءل كثيرا عن أشياء ولم يجد من يجيبه قام بمحاولة التواصل مع الازهر لإجابته على أسئلته ولم يلق إجابات مما دفعه للالتحاق بداعش.
وأشار القرموطي خلال برنامجه «مانشيت القرموطي» المذاع على قناة «العاصمة 2»، الى أن عدم احتواء الأسرة والازهر للشباب وراء انضمام الشباب إلى داعش.
وأوضح القرموطي خلال تجسيده دور شاب أغلق فى وجه باب الاسرة وباب الأزهر فقرر الالتحاق بداعش، ان الدواعش يقنعوا الشباب بأنهم سيوفرون لهم العمل والمال والزوجة والحياة الكريمة و يضمنون لهم الجنة ومقابل ذلك ينفذون العمليات الإرهابية، مؤكدا أن الشباب يحتاج إلى احتواء حتى لا يسلك هذا الباب.